الصفحه ٥٢٦ : » كانت طريقتهم في السلوك والعرفان أمتن وأدقّ
ظرافة من طرائق العامّة ، وكانت تأويلاتهم لظواهر الكتاب
الصفحه ٣١٦ :
التفصيل في مجال الأدب ، الّذي ينبؤك عن سعة اضطلاعه بالأدب وبأقوال النّحاة.
ونراه يقول في
تأويل قوله
الصفحه ٥٠٩ : الكتاب إلى تفسير مشكل الإعراب ، وذكر علله وصعبه ونادره»
(١).
__________________
(١) مشكل إعراب
القرآن
الصفحه ٧٦ : منكم كانت له قبل محمد مظلمة إلّا قام فليقتصّ منه. فالقصاص في دار الدنيا
أحبّ إليّ من القصاص في دار
الصفحه ٢٧٤ : نسائه إليه ، فجاء الشيطان في صورة سليمان ، فقال لها : هاتي خاتمي ، فأعطته ،
فلما لبسه ، دانت له الجن
الصفحه ١١٣ : في غزوة خيبر التي وقعت عام (٧) من الهجرة ، قال
ابن سعد : قدم الدوسيّون فيهم أبو هريرة ورسول الله
الصفحه ٤٩٣ : خصمه المعتزلي ، فتراه يتورّك عليه
بقوله : أما الحديث فمذكور في الصحاح متفق على صحته ، فلا محيص له إذن
الصفحه ٥٨ : منزلة رفيعة لديه.
ومنهم من كان
يضع الحديث لقدح أو مدح في أناس لأغراض مختلفة ، كالأحاديث الموضوعة في
الصفحه ١٨٥ : والكذب ، فذكروه من غير إنكار له ؛ وكان عليهم أن ينزّهوا التفسير عن هذا
وأمثاله.
وقد شكك في
القصة
الصفحه ٣٩١ : الاسترابادي قاضي الري ، وجار
الله الزمخشري وغيرهم.
من أشهر
مؤلّفاته : التفسير الكبير ، المعروف بروح الجنان
الصفحه ٥٣٨ : تنكشف له فيها من سجف العبارات هذه الإشارات القدسيّة ، وتنهل على قلبه
من سحب الغيب ما تحمله الآيات من
الصفحه ٤٧٧ : ، منها هذا التفسير
القيّم ، أخرجه في سبع مجلدات ، وطبع عدّة طبعات.
وكان الشيخ
مغنية من الدعاة إلى
الصفحه ٥٣١ : البقاء والقربة.
فمن أسمعه «بسم
الله» أدهشه في كشف جلاله ، ومن أسمعه «الرحمن الرحيم» عيّشه بلطف إفضاله
الصفحه ٥١٩ : المعنى المطلوب من الآية ، وهكذا نلحظ هذا الصنيع في سائر عبارات هذا
التفسير الجليل» (١).
هذا ، وقد أتم
الصفحه ٤٢٩ :
في أنّ السماء أفضل أم الأرض؟! ويأتي لتفضيل كل منهما بوجوه (١).
وهكذا عند
تفسير قوله : «السما