الصفحه ٥٤٧ : من ماء الرحمة ، فأنبتت فاخضرّت بزينة المعرفة ،
وأثمرت الإيمان ، وأينعت التوحيد ، أضاءت بالمحبة فهامت
الصفحه ٣١٧ : ، فلا يكون للإيمان إليها مسلك ، ولا للكفر منها
مخلص. ثم أخذ في مناقشة القول الثاني ، وفصّل الكلام فيه
الصفحه ٣٩٠ :
على مسائل في أصول العقيدة وفروع من مسائل الأحكام.
ففي مثل مسألة «الهداية
والضلال» حيث زعم
الصفحه ٧٩ : ء أكانوا
منسوبين إليه بالنسب ، أو بالإيمان. فكل من آمن باليهوديّة فهو إسرائيليّ ، سواء أكان
منتسبا إلى أحد
الصفحه ٥٣٥ : أوامره ونواهيه وأحكامه وتكاليفه
، من عبادات وفرائض وأصول معارف وفروع مسائل ، إن قام بها المكلّف عن إيمان
الصفحه ٢٠٨ :
قال : وهذه
الآثار يظهر عليها ـ والله أعلم ـ أنها من آثار أهل الكتاب. ثمّ بيّن أن أخبار أهل
الكتاب
الصفحه ٣٦٥ :
من ماء وتراب ، وهما طاهران ، فخلق النسل من ماء يدلّ على طهارته أيضا. قال
: بدأ الله خلق آدم من ما
الصفحه ١٣٥ :
كان حقدا على ظهور الإسلام وغلبة المسلمين. فحاولوا التشويه من سمعة
الإسلام والتزعزع من عقائد
الصفحه ٢٢٩ : والإكرام. قال : فيقول تعالى عند ذلك : أنا السلام ،
ومنّي السلام ، وعليكم السلام ، حقّت رحمتي ، ومحبّتي
الصفحه ٢٤٨ :
الوجه ، وإسناده جيد قويّ ، ولكن متنه في رفعه نكارة ؛ لأن ظاهر الآية
يقتضي أنهم لم يتمكّنوا من
الصفحه ٥٢٨ : هوادة ، والأخذ في التأويل من غير ضابطة ،
والاعتماد على سجع الكلام في تكلّف ظاهر.
إن التفسير
الصوفي لا
الصفحه ٢١٨ : والتخويف حينا ثالثا ، فلم تفلح : (لَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ
لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ
الصفحه ٣٢٥ :
وباطنها : ولد الولد. والسابع منها : القائم عليهالسلام (١).
ومن ثم فإنه
عند ما يرد في التأويل
الصفحه ٩٢ : الكتاب في شيء من
تفسير القرآن الحكيم أو تاريخ الأنبياء عليهمالسلام.
ذلك لأنّ
اليهود الذين جاوروا العرب
الصفحه ١٥٥ :
من النقل عن الأزرقي ، وأمثاله من المؤرّخين والمفسّرين الذين هم كحاطبي
ليل ، ولا يميّزون بين الغثّ