الصفحه ٢٨٦ :
والمقزّز ، وأنه من الأمراض التي لا يظهر أثرها على البشرة ، كالروماتيزم ،
وأمراض المفاصل ، والعظام
الصفحه ٢٨٩ : ، فأنجاه الله من بين أظهرهم ، ومن
آمن معه منهم ، وأهلكهم (بِرِيحٍ صَرْصَرٍ
عاتِيَةٍ ، سَخَّرَها عَلَيْهِمْ
الصفحه ٢٩٠ :
فالحديث في السورة إنما هو عمّن مضى من الأقوام الذين مكّن الله لهم في
الأرض ، ولمّا لم يشكروا نعم
الصفحه ٣٠٣ :
والصواعق ـ إنما يعود على الدين بالضعف ، ويضرّه أكثر من طعن أعدائه فيه.
أقوال الرسول عند سماع
الصفحه ٣١٢ : ويعقّبونها بذكر أقوال
السلف من الأئمة والصحابة والتابعين ، وأحيانا مع شيء من ترجيح بعض الأقوال ، أو
زيادة
الصفحه ٣١٣ :
والاختلاق ، ولا سيّما جانب إكثاره من نقل الإسرائيليات ، بما أفسد وشوّه
وجه التفسير. الأمر الذي
الصفحه ٣١٩ :
العلم من الصحابة والتابعين.
قال : وأمّا
القول الذي روى الفرج بن فضالة عن علي بن أبي طلحة ـ أن
الصفحه ٣٢٢ : السمرقندي المتوفّى سنة (٣٢٠) كان من
أعلام المحدثين ، سمع جماعة من شيوخ الكوفيّين والبغداديّين والقمّيّين
الصفحه ٣٣١ :
الأفاضل متتبعا للأخبار جمّاعا للأحاديث ، من غير أن يتكلّم فيها بجرح أو
تعديل ، أو تأويل ما يخالف
الصفحه ٣٣٢ : ، والنهي عن
تفسير القرآن بالرأي ، وإن للقرآن ظاهرا وباطنا ، وأنه مشتمل على أقسام من الكلام ،
وما إلى ذلك
الصفحه ٣٣٤ : يتكلم فيها
أو يرجّح أو ينقد أو يمحّص. فهذا التفسير فريد في باب ، من حيث الاقتصار على نقل
الآثار
الصفحه ٣٥٧ :
منها : أحكام القرآن ، كتبه على مباني مذهب أبي حنيفة ، ويعدّ من أهم الكتب
المدوّنة في الموضوع
الصفحه ٣٦٠ :
قلت : لا شك
أنّ استدلال الشّافعي هنا ضعيف ؛ إذ كثير من المحرّمات حرمن المحلّات ، كما في
مسألة
الصفحه ٣٦١ : ، منتهين عن زواجره ونواهيه. ولا يدخل معاوية في هؤلاء ؛
لأن الله إنما وصف بذلك المهاجرين الذين أخرجوا من
الصفحه ٣٦٣ :
ونقلت من كلامه في أصول الفقه ، واستشهاده بالآيات الّتي احتاج إليه من
الكتاب ، على غاية الاختصار