الصفحه ٢٢٣ :
قال : وهذا
القول هو الأشهر والأليق والأنسب بسياق القصة ومعاني الكلام ، وقد حكاه الماوردي
في
الصفحه ٢٢٤ :
التي أودعها الله في صدره ، حالت بينه وبين ما يسخط الله عزوجل.
وهذا هو القول
الجزل الذي يوافق ما
الصفحه ٢٥٩ : ، وإسماعيل هو القول الصواب عند علماء الصحابة
والتابعين ومن بعدهم. وأما القول بأنه إسحاق فباطل من عشرين وجها
الصفحه ٣١٤ : تفسيرها على الوجه الراجح ، فيأتي بحديث أو قول مأثور إن كان هناك رأي واحد.
أما إذا ازدحمت الأقوال والآرا
الصفحه ٣٢٠ : ، ويستند في ترجيحه إلى موضع «في» في قوله : (الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى). يقول : إذ لا وجه معروفا لدخول «في
الصفحه ٣٨٠ : القول بالجبر والتشبيه.
مثلا ، في قوله
تعالى : (خَتَمَ اللهُ عَلى
قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى
الصفحه ٤٨١ :
يتحاشاه أتباع مذهب الاشعري.
مثلا عند ما
تعرّض لتفسير قوله تعالى : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ
ناضِرَةٌ
الصفحه ٢٣ : مراجعة قوله تعالى : (وَلا تَكُونُوا
كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ. أُولئِكَ هُمُ
الصفحه ٢٧ : منفتحا لهم بمصراعين ، الأمر الذي
لم يحظ بها من تأخر من أرباب التفسير.
هذا ، ومع ذلك
إنما نعتبر قول
الصفحه ٨٢ : الصدق من أهل الكتاب.
وهكذا قوله
تعالى : (وَما أَرْسَلْنا
قَبْلَكَ إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ
الصفحه ٩٠ : إلى أهل الكتاب ، وعليه أيضا يحمل قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «حدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج» ؛ إذ
الصفحه ١٩٧ : ، وهذا قول جمهور العلماء سلفا وخلفا. وروى ابن جرير عن
قتادة في هذا قولا غريبا ، لا يصح إسناده إلى حكاية
الصفحه ١٩٨ : بهن : (يا مُوسى إِنِّي
اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَبِكَلامِي) إلى قوله : (دارَ
الصفحه ٢٠٦ : واحِدَةٍ) إلى آخر الآية ، وقال العوفي عن ابن عباس ، قوله في آدم
: (هُوَ الَّذِي
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ
الصفحه ٢١٥ :
البرهان ، فيما روي عن ابن عباس : أنه رأى ثلاث آيات من كتاب الله : قوله تعالى : (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ