الصفحه ٩١ : يعارض ما رواه البخاري من إنكار ابن عباس على من يسأل أهل
الكتاب.
ولا ما رواه
عبد الرزاق في مسنده عن ابن
الصفحه ١١٠ : أصاب يوم اليرموك (١) زاملتين (٢) من كتب اليهود ، فكان يحدّث منهما. ويبرّر ذلك بما رواه
عن رسول الله
الصفحه ١٢٨ : هاروت وماروت يحكم بوضع هذه القصّة ، وأنّ منشأها
روايات إسرائيليّة تدور حول ما نقله عبد الله بن عمر بن
الصفحه ١٤٨ : أخبر الله عنهم بأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ، ويفعلون ما
يؤمرون. كما ورد في بعض الروايات التي أشرنا
الصفحه ٢٠١ : النهر من الرمل؟! وأين هما؟! ثم أي فائدة تعود
على الإسلام والمسلمين من التمسّك بهذه الروايات التي لا خطام
الصفحه ٢٦٥ : ء ، وصار في عداد الملائكة عليهمالسلام وأن بعض الروايات تقول : إنه الخضر ، والبعض الآخر يقول
: إنه غير
الصفحه ٢٩٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «وكلّ بالشمس تسعة أملاك ، يرمونها بالثلج كل يوم
، لو لا ذلك ما أتت على شيء إلّا أحرقته» رواه
الصفحه ٢٩٨ : ، فقال :
إن ملكا موكّلا بناموس البحر ، فإذا وضع رجله فاضت ، وإذا رفعها غاضت» ، قال
الهيثمي : رواه أحمد
الصفحه ٣٢٦ : .
وبعد ذلك يبدأ
بالتفسير مرتّبا حسب ترتيب السور والآيات آية فآية ، فيذكر الآية ويعقبها بما رواه
علي بن
الصفحه ٣٢٧ :
، وتتلمذ على يديه جماعة ، منهم السيد نعمة الله الجزائري ، وغيره.
إنه جمع ما عثر
عليه من روايات معزوّة إلى
الصفحه ٣٢٨ : رواية أوهنت من شأن الدين فلا ينبغي
السكوت عليها والمرور عليها مرور الكرام ، مما فيه إغراء الجاهلين
الصفحه ٣٣٧ :
منهجه في التفسير
يعتمد اللغة
أولا ، ثم الأعاريب أحيانا ، وبعد ذلك يتعرض للمأثور من روايات أهل
الصفحه ٣٣٨ : الفقيه النابه المحقق ـ أن ينبذ تلكم الروايات الإسرائيلية
المشوهة ، حتى ولو كانت بصورة الرواية عن أهل
الصفحه ٣٤٠ : مؤلفه بالرواية عن
مفسري السلف ، ففسّر كلام الله تعالى بالأحاديث والآثار مسندة إلى أصحابها ، مع
الكلام
الصفحه ٤٦١ :
لكفى في جرحه ، وأن يضرب بروايته على وجهه. فعفى الله عن ابن جرير إذ جعل
هذه الرواية مما ينشر