الصفحه ٥٢١ : ،
وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَما أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ
وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ
الصفحه ٥٢٥ : السرور على
نفسه ، فإذا ما نجم خلاف بينهما فعليهما أن يعالجاه بالحكمة والعدل ، وأن يجعلا
الأناة والصبر
الصفحه ٥٣٣ :
يعتددن أربعة أشهر وعشر ليال. وهذا الحكم يشمل الزوجات المدخول بهن وغير المدخول
بالإجماع ، ومستند هذا
الصفحه ٥٤٤ : بعضه ، فكان التعبير بالوجوب بيانا للحكم حتى يسترد المطلق
ما دفعه زيادة عن النصف إن أراد ذلك ، أو يكمل
الصفحه ٥٥٢ :
قالوا : وكان هذا
الحكم في ابتداء الإسلام. وقد نسخ وجوب الوصية بالنفقة والسكنى بآية المواريث
الصفحه ٥٦١ : بعض ويوسع على بعض حسبما تقتضيه مشيئته المبنية على الحكمة والمصلحة
، وما دام الأمر كذلك فلا تبخلوا بما
الصفحه ٥٦٦ : الثانية في قوله : (وَلَمْ يُؤْتَ) عاطفة جامعة للجملتين في الحكم (١).
ثم حكى القرآن ما
رد به نبيهم عليهم
الصفحه ٥٧٢ : داوُدُ جالُوتَ وَآتاهُ اللهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ
وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشاءُ وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ
الصفحه ٥٩٤ : يستطيع أن يعفو عمن حكم
بقتله ، ويقتل من شاء أن يقتله.
ولقد كان في
استطاعة إبراهيم ـ عليهالسلام ـ أن
الصفحه ٦٢٠ : والمسيء بإساءته. فالآية الكريمة بيان لحكم
كلى شامل لجميع أفراد النفقات إثر بيان حكم ما كان منها في سبيل
الصفحه ٦٢١ : : (وَما أَنْزَلَ
عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ) (١).
وقوله : (وَما
الصفحه ٦٤٠ :
وأجرى فيه حكم
الله من الحبس والتعزير إلى أن تظهر منه التوبة. وإن وقع ممن يكون له عسكر وشوكة
الصفحه ٦٤٢ : التصدق به.
وقد تكلم الفقهاء (١) وبعض المفسرين عن الربا وأقسامه وحكمة تحريمه كلاما
مستفيضا ، قال بعضهم
الصفحه ٦٤٣ :
ومن الحكم التي
ذكرت في أسباب تحريم الربا : أنه يقتضى أخذ مال الغير بدون عوض ، ويؤدى إلى امتناع
الصفحه ٦٤٧ : لا للدائن ولا للمدين.
ثم بين ـ سبحانه ـ
الحكم فيما إذا كان الذي عليه الدين لا يحسن الإملاء فقال