الصفحه ٤٤٩ : يترك ما تقتضيه الحكمة وإنما يضع الأمور في مواضعها.
وجيء في الشرط بإن
، لندرة حصول الزلل من المؤمنين
الصفحه ٤٥١ : ، ونفاذ حكمه ، وتمام قدرته.
ثم بين ـ سبحانه ـ
أن كفر الكافرين ليس سيبه نقصان الدليل على صحة إيمان
الصفحه ٤٥٦ : من اهتدى منهم بجزيل الثواب ، ولينذروا من ضل بسوء
العذاب ، وليحكموا بينهم فيما اختلفوا فيه بالحكم
الصفحه ٤٥٧ :
واحدة فاختلفوا فبعث الله النبيين ...
و «كان» على هذا
الرأى على بابها من المضي ، وعدم استمرار الحكم
الصفحه ٤٧٠ :
شرعه الله ـ تعالى ـ سواء أعرفت حكمته أم لم تعرف ، لأن العليم بالحكم والمصالح هو
الله رب العالمين
الصفحه ٤٧٦ : ، والجمهور على أن هذا الحكم منسوخ ، وأنه لا حرج في قتال
المشركين في الأشهر الحرم لقوله ـ تعالى ـ : (فَإِذَا
الصفحه ٤٧٩ : : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ
وَالْمَيْسِرِ) .. السائلون هم المؤمنون وسؤالهم إنما هو عن الحكم الشرعي
من حيث الحل
الصفحه ٥٠٥ : ـ : (فَإِنْ فاؤُ) لترتيب الحكم الذي يحصل بعد مدة التربص.
وقال الأحناف إن
الطلاق يقع بمجرد انتهاء هذه المدة
الصفحه ٥٠٦ : عَلَيْكُمْ وَما أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ
وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا
الصفحه ٥٠٧ : قبله لشدة المناسبة ، وللاتحاد في الحكم وهو
التربص الذي سبقت الإشارة إليه في قوله (لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ
الصفحه ٥١١ : المراجعة ، وهذا اجماع من العلماء» (١).
وفي هذه الجملة
الكريمة بيان لبعض الحكم السامية التي أرادها الله
الصفحه ٥١٣ : كذلك أن يتمسكا بما كلفهما به ، لأنه ما كلفهما
إلا بما تقتضيه الحكمة ، ويؤيده العقل السليم.
وبعد أن
الصفحه ٥١٤ : بمعروف أو تسريح بإحسان.
قال الفخر الرازي
: والحكمة في إثبات حق الرجعة : أن الإنسان ما دام يكون مع صاحبه
الصفحه ٥١٦ : المهور وتخصيصها بالذكر وإن شاركها في الحكم سائر
أموالهن إما لرعاية العادة وإما للتنبيه على أنه إذا لم يحل
الصفحه ٥١٩ : منه.
ومن حكم هذا
التشريع الحكيم ردع الأزواج عن الاستخفاف بحقوق زوجاتهم ، وزجرهم عن التساهل في
إيقاع