الصفحه ٦٠٣ :
يراد بالحب.
وسنبلة ـ بوزن
فنعلة ـ من أسبل الزرع إذا صار فيه السنبل ، أى استرسل بالسنبل كما يسترسل
الصفحه ٦٥ :
الظاهر مفرد ، لأن
(الَّذِي) قد يطلق أحيانا بمعنى الذين ، كما في قوله تعالى : (وَخُضْتُمْ
الصفحه ٣٠٢ : في أن كلا متهما يقين لا اشتباه فيه.
قال الإمام ابن
كثير : «يخبر الله أن علماء أهل الكتاب يعرفون صحة
الصفحه ٤٠٨ :
ظرف مجازى ، لأنه
لما وقع القتال بسبب نصرة الدين صار كأنه وقع فيه ، وهو على حذف مضاف والتقدير في
الصفحه ٦٣٣ : ذلك علامة له
يعرف بها يوم الجمع الأعظم عقوبة له ... ثم قال. وقال ابن عطية : المراد تشبيه
المرابى في
الصفحه ١٢٣ :
وجعلت الآية
الكريمة استحياء النساء عقوبة لليهود ـ وهو في ظاهره خير ـ لأن هذا الإبقاء عليهن
، كان
الصفحه ٣٦٧ :
السعيدة في الدنيا
، وإلى رضا الله ـ تعالى ـ في الآخرة ، وذلك لأنها قد أرشدت إلى أن البر أنواع
الصفحه ٤١٥ :
وسبيل الله هو
دينه ، فكل ما أمر الله به في دينه من الإنفاق فهو داخل في الآية سواء أكان إنفاقا
في
الصفحه ٤١٨ : وكيفيتها.
وقد كانت شعيرة
الحج والعمرة معروفتين عند العرب قبل الإسلام ، ولكن بأفعال وبكيفية فيها الكثير
من
الصفحه ٤٣٥ :
في الآخرة. وإن
كان صدقا فإنه في الغالب يؤدى إلى العجب وكثرة الغرور ، أما ذكر الله بإخلاص وخشوع
الصفحه ٤٦١ :
بينهم ، ولا طمع
له في غيرهم ، ولا ملجأ له سواهم ، لأنهم أربابه الذين تمكنوا منه ، وتمكن منهم
بقوة
الصفحه ٤٨٥ : من
الأحاديث التي وردت في هذا المعنى.
وللأستاذ الإمام
كلام جيد في هذا المقام ، فقد قال ـ رحمهالله
الصفحه ٥٠٢ : العلماء
صورا لها منها ـ كما يقول ابن كثير :
ما رواه عطاء عن
عائشة أنها قالت : «اللغو في اليمين هو كلام
الصفحه ٦١٩ :
و (الْحِكْمَةَ) مشتقة من حكم بمعنى منع ، لأنها تمنع صاحبها من الوقوع في
الخطأ والضلال ومنه سميت
الصفحه ٦٢٥ :
فقط وليس لغيره فيه شركة (١).
ثم ختم ـ سبحانه ـ
الآية بقوله : (وَما تُنْفِقُوا مِنْ
خَيْرٍ يُوَفَّ