فى هذه السّورة تقدم (وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) فوافق قوله : (وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ) وكذلك فى النّمل تقدم (بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) فوافقه. وفى غيرهما جاء بلفظ التصريح. وفيها (١) أيضا قوله : (فِي الْأَرْضِ (٢) وَلا فِي السَّماءِ) فقدّم الأرض ؛ لكون المخاطبين فيها. ومثله فى آل عمران (٣) ، وإبراهيم (٤) ، وطه (٥) ، والعنكبوت (٦). وفيها (إِنَ (٧) فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) بناء (٨) على قوله : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ) ومثله فى الرّوم : (إِنَّ فِي (٩) ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) فحسب.
قوله : (قالُوا (١٠) اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً) بغير واو ؛ لأنّه اكتفى بالعائد عن الواو والعاطف. ومثله فى البقرة على قراءة ابن عامر : (قالُوا (١١) اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً).
قوله : (فَنَجَّيْناهُ) (١٢) سبق. ومثله فى الأنبياء والشعراء.
قوله : (كَذَّبُوا) (١٣) سبق.
وقوله : (وَنَطْبَعُ (١٤) عَلى) قد سبق.
قوله : (مِنْ (١٥) فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِمْ) هنا فحسب بالجمع. وفى غيرها (وَمَلَائِهِ)
__________________
(١) أ ، ب : «فيهما» والوجه ما أثبت ، فلا يوجد فى النمل مثل هذا الوضع من تقديم الأرض على السماء ، فقوله : «فيها» أى فى سورة يونس.
(٢) الآية ٦١.
(٣) الآية ٥.
(٤) الآية ٣٨.
(٥) الآية ٤.
(٦) الآية ٢٢.
(٧) الآية ٦٧.
(٨) فى الكرمانى : «بناه» وهو أولى.
(٩) الآية ٢٣.
(١٠) الآية ٦٨.
(١١) الآية ١١٦.
(١٢) الآية ٧٣.
(١٣) الآية ٧٣.
(١٤) الآية ٧٤.
(١٥) الآية ٨٣.