وتقدير منازل الشّمس والقمر لمصالح الخلق ، وذمّ القانعين بالدّنيا الفانية عن النّعيم الباقى ، ومدح أهل الإيمان فى طلب الجنان (١) ، واستعجال الكفّار بالعذاب ، وامتحان الحقّ تعالى خلقه (٢) باستخلافهم فى الأرض ، وذكر (عدم (٣) تعقّل) الكفار كلام الله ، ونسبته إلى الافتراء والاختلاف ، والإشارة إلى إبطال الأصنام وعبّادها ، وبيان المنّة على العباد بالنّجاة من الهلاك فى البرّ والبحر ، وتمثيل (٤) الدّنيا بنزول المطر ، وظهور ألوان النبات والأزهار ، ودعوة الخلق إلى دار السّلام ، وبيان ذلّ الكفّار فى القيامة ، ومشاهدة الخلق فى العقبى ما قدّموه من طاعة ومعصية ، وبيان أنّ الحقّ واحد ، وما سواه باطل ، وإثبات البعث والقيامة بالبرهان (٥) ، والحجّة الواضحة ، وبيان فائدة نزول القرآن ، والأمر بإظهار السّرور والفرح بالصّلاة والقرآن ، وتمييز أهل الولاية من أهل الجناية ، وتسلية النّبىّ صلىاللهعليهوسلم بذكر شىء من قصّة موسى ، وواقعة بنى إسرائيل مع قوم فرعون ، وذكر طمس أموال القبطيّين ، ونجاة الإسرائيليين من البحر ، وهلاك أعدائهم من الفرعونيّين ، ونجاة قوم يونس بإخلاص الإيمان فى وقت اليأس ، وتأكيد نبوّة النبىّ صلىاللهعليهوسلم ، وأمره بالصّبر على جفاء المشركين وأذاهم ، فى قوله : (حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ بَيْنَنا وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ).
__________________
(١) ب : «الحساب».
(٢) أ ، ب : «خليفه».
(٣) ب : «عقيب» والظاهر أنه محرف عن «عيب».
(٤) ب : «تمثل».
(٥) ب : «والبرهان».