من قرأ هذه السّورة كان من الآمنين يوم القيامة. وإن فيها اسم الله (١) [فى] تسعين موضعا. فمن قرأها يغفر له سبعين (٢) مرّة. وعن النّبى صلىاللهعليهوسلم : يا علىّ من قرأ سورة الأنعام (٣) كتب اسمه فى ديوان الشهداء ، ويأخذ ثواب الشّهداء ، وله بكلّ آية قرأها مثل ثواب الراضين بما قسم الله لهم. وقال كعب الخير (٤) فتحت التوراة بقوله (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) وختمت بقوله (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً).
__________________
(١) زيادة اقتضاها السياق .. لا يريد لفظ الجلالة ، فانه فى نحو ثلاثين موضعا ، بل يريد كل ما دل على الذات العلية كالرب والإله.
(٢) مقتضى التسعين موضعا أن يقال هنا : «تسعين».
(٣) ب : «هذه السورة».
(٤) هو كعب الأحبار. وقد يكون (الخير) محرفا عن الحبر.