الصفحه ٥٣٠ :
الخامس
: هو أن النظر
الموصول بإلى قد يوصف بما لا توصف به الرؤية من الصلابة ، والشدة ، والغضب
الصفحه ٥٣١ :
والمراد به
الانتظار ؛ لاستحالة الرؤية في مثل (٣) هذه الصورة (٣).
وقال الآخر :
وشعث ينظرون إلى
الصفحه ٥٣٢ : الرؤية غير ما ذكرناه ؛ فكان اسم (٣) النظر موضوعا بإزائها ؛ وذلك في حق الله ـ تعالى ـ محال.
وإذا تعذر
الصفحه ٤٨٦ : (٢) أمور ثلاثة :
الأول
: أن كل عاقل يعلم
من نفسه رؤية أشكال الأجسام ، ومقاديرها. كما يعلم من نفسه رؤية
الصفحه ٤٨٨ : ؛ هذا ما يتعلق بالرؤية.
وأما باقى
الإدراكات : فعلى أصل الشيخ (٢) أبى الحسن أن المصحح للإدراك هو الوجود
الصفحه ٤٩٧ :
الرؤية من الأحوال المعللة ؛ ولكن لم قلتم بامتناع التعليل بما به الافتراق بين
الأجسام ، والألوان؟
قولكم
الصفحه ٥٠٧ : :
قد ثبت أن الأجسام
، والألوان مرئية فمحل الرؤية ـ وهو المعنى بمصحح / الرؤية ـ إما أن يكون وجودا ،
أو
الصفحه ٥٢٧ : به (٦)]
وقد يطلق بمعنى
الرؤية والإبصار : وإذا استعمل بإزائه وصل بإلى ، ومنه قول الشاعر
الصفحه ٥٣٨ : الرؤية أيضا. ومعناه (٢) : أنهم ناظرون إلى جهة الملك في المغارب ؛ لارتقاب الإحسان
؛ والإنعام.
وقول
الصفحه ٥٤٠ : ؛ فمأخوذ من الدليل العقلى ؛ وقد أبطلنا كل ما قيل فيه.
قولهم : وإن كان النظر حقيقة في مطلق الرؤية ، فيجب
الصفحه ٥٥٢ : ........................................................... ٤٨٣
المسألة الثانية : فى
رؤية الله ـ تعالى ويشتمل على مقدمة وفصلين.............. ٤٨٤
ـ ٥٤٣
المقدمة
الصفحه ٤٩٦ : من حيث أن الإدراك نوع من العلم والمعدوم معلوم
؛ فلا يمتنع تعلق الإدراك به.
سلمنا استحالة
رؤية
الصفحه ٥٠٢ :
سلمنا أن الوجود
هو المصحح لرؤية الألوان ، والأجسام فقط ؛ ولكن إنما يلزم منه (١) صحة رؤية
الصفحه ٥٠٩ : الوجود مصححا ؛ لصحت رؤية الطعوم ، والروائح ،
وهى غير مرئية.
[قلنا (٢)] : لا نسلم أنها غير جائزة الرؤية
الصفحه ٥١٥ : مما يتحاشى
عن القول به أرباب العقول.
وإن أوجبتم تخصصه
بالرؤية : فالفرق تحكم غير معقول (١).
ثم وإن