١ ـ الفريدة الشمسية :
وهذا الكتاب قد ذكره بروكلمان في الملحق نقلا عن مجلة المستشرقين الألمان العدد ٩٠ ص ١١٦ ، وبين أنه يوجد بمكتبة المدينة المنورة تحت رقم ٤٤ ولم يحدّد موضوعه.
كما انفرد بروكلمان أيضا بنسبة كتب أخرى لشيخنا الآمدي (١) ، وقد اتضح لى بعد البحث أنها ليست له ، وإنّما هى لآمدى آخر.
ثالثا : تلاميذه :
كان للآمدى تلاميذ تخرّجوا على يديه ، وصاروا من أعلام الأئمة ، ومن نوابغ العلماء في كثير من العلوم ؛ ففيهم المتكلم ، والأصولى ، والطبيب ، والفقيه ، والقاضى ، والشّاعر ، والأديب ؛ بل والقائد ، والوزير ، والملك ، ولا عجب في ذلك ؛ فقد كانت مجالسه العلمية يحضرها أكابر العلماء من كل فن ، والفقهاء من جميع المذاهب ، مما لم يتيسر لأحد من معاصريه ، وقد اشتغل الآمدي بالتدريس مدة طويلة تبلغ أكثر من أربعين عاما ـ كما سلف ـ تخرج فيها على يديه مئات العلماء في مصر ، والشام ؛ كانوا بحق أئمة عصرهم ، والعصور التالية ، وما زال أثره وأثرهم ، وتأثيره وتأثيرهم باقيا إلى اليوم. غير أنى سأذكر هنا من أمكن تعيينهم من تلاميذه المباشرين ، وقد بلغ عددهم تسعة عشر تلميذا. سأذكر فيما يلى أسماءهم فقط (٢).
١ ـ عز الدين بن عبد السلام (٥٧٧ ـ ٦٦٠ ه).
٢ ـ ابن الحاجب المالكى (٥٧٠ ـ ٦٤٦ ه).
٣ ـ سبط ابن الجوزى (٥٨١ ـ ٦٥٤ ه).
٤ ـ ابن أبى أصيبعة (٥٩٦ ـ ٦٦٨ ه).
٥ ـ أبو شامة المقدسى (٥٩٩ ـ ٦٦٥ ه).
٦ ـ ابن واصل (٦٠٤ ـ ٦٩٧ ه).
__________________
(١) منها : تفسير سورة يس (الملحق ١ / ٣٩٣).
ومنها : رسالة في علم الله. وقد ذكرها في الملحق نقلا عن مجلة المستشرقين الألمان (العدد ٩٠ ص ١١٦).
(٢) وقد تحدثت عنهم بالتفصيل في دراستى عن الآمدي من ص ١١٧ ـ ١٣٠.