٧ ـ المبين في شرح ألفاظ الحكماء والمتكلمين.
وقد حققه الدكتور حسن عبد اللطيف. ونشر بمكتبة وهبة سنة ١٩٩٣ م.
٨ ـ فرائد القلائد.
ثالثا : الكلام
كان الآمدي شيخا للمتكلمين في عصره ، هذه حقيقة اتفق عليها أصدقاؤه وخصومه ، يقول عنه ابن تيمية «لم يكن أحد في وقته أكثر تبحرا في العلوم الكلامية ، والفلسفية منه». ويقول عنه الذهبى أحد خصومه «لم يكن له نظير في الأصول ، والكلام» وقد بلغ الآمدي في علم الكلام درجة عالية يدلّ بها في مقدمته لأبكار الأفكار فيقول «ولمّا كنّا مع ذلك قد حققنا أصوله ، ونقّحنا فصوله ، وأحطنا بمعانيه ، وأوضحنا مبانيه ، وأظهرنا أغواره ، وكشفنا أسراره ، وفزنا فيه بقصب سبق الأولين ، وحزنا غايات أفكار المتقدمين والمتأخرين واستترعنا منه خلاصة الألباب ، وفصلنا القشر عن اللّباب».
كما بلغت مؤلفاته الكلامية درجة عالية من الإتقان والإحكام ؛ بل إن منهجه الكلامى قد اعتبر أساسا لما سمى فيما بعد بعلم كلام المتأخرين.
وقد استطعت أن أعين من مؤلفاته الكلامية خمسة كتب بيانها كما يلى :
١ ـ خلاصة الإبريز تذكرة الملك العزيز.
٢ ـ غاية المرام في علم الكلام. وقد حققه الأستاذ الدكتور حسن عبد اللطيف ونشره المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
٣ ـ أبكار الأفكار. وهو موضوع دراستنا.
٤ ـ منائح القرائح. وهو ملخص لأبكار الأفكار.
٥ ـ المآخذ على المطالب العالية للرازى. وتوجد منه نسخة بمكتبة فيض الله باستامبول رقم ١١٠١. وقد صورت منها نسخة لمعهد المخطوطات بجامعة الدول العربية تحت رقم ٣ توحيد (١).
__________________
(١) انظر عنها ص ١٠٤ ـ ١١٠ من الدراسة.