الصفحه ٢٦٥ : الله عن القدرة. ولمزيد من البحث والدراسة عن مصطلح التعطيل
والمعطلة انظر : نهاية الأقدام للشهرستانى
الصفحه ٣٣ :
رابعا : أصول
الفقه :
كان الآمدي إمام
عصره في أصول الفقه ، وقد أوصله إلى تلك المكانة جدّ لا يعرف
الصفحه ٤١ : معاصروه من
أصدقائه ، وخصومه على حد سواء.
وأقول : لقد كان
الإمام الآمدي ـ رحمهالله ـ فقيها ، محدثا ، وقد
الصفحه ١٦ :
والفقه ـ كما هى
عادة أهل عصره ـ وكانت دراسته الفقهية في آمد على مذهب الإمام أحمد ؛ حيث يذكر
السبكى
الصفحه ١٩ : التى ترجمت له ـ وهذا العلم بدأ الآمدي دراسته في بلده ، ثم أتقنه في
بغداد (١).
ومنها الفقه ،
والخلاف
الصفحه ٢٠ : الأوائل عن جماعة من
نصارى الكرخ ، ويهودها ، وتظاهر بذلك ؛ فجفاه الفقهاء ، وتحاموه ، ووقعوا في
عقيدته
الصفحه ٢٩ : عليها ـ والتى تؤكد أنه كان ملما بعلوم عصره من نحو ، وصرف ، وبلاغة ، وأدب
، وفقه وقراءات ، وحديث ، وتفسير
الصفحه ٣٤ : كثير من العلوم
؛ ففيهم المتكلم ، والأصولى ، والطبيب ، والفقيه ، والقاضى ، والشّاعر ، والأديب ؛
بل
الصفحه ٤٨ : (صلاح الدين ، أبو سعيد) محدث ،
فقيه ، متكلم ، أصولى. ولد بدمشق في ربيع الأول سنة ٦٩٤ ه وسمع بالشام
الصفحه ٣٨١ : القائم به.
وقد يكون من جهة
الخصوص (٥) : كاشتقاق اسم الفقيه مما قام به من خصوص العلم بالفقه.
وقد يكون
الصفحه ١١ : على أنه كان أحد أذكياء العالم ؛ فقد كان فقيها ، أصوليا ، متكلما ،
فيلسوفا ، طبيبا. ومؤلفاته في هذه
الصفحه ٢٣ : جماعة من فقهاء البلاد وتعصّبوا عليه ، واستباحوا دمه.
وبعد هذه الحادثة
لم تطب الحياة في مصر لسيف الدين
الصفحه ٢٦ : المذاهب أسوأ استغلال ؛ فاستقطب جماعة من
الفقهاء ، والظاهريين ، والصوفية معه ، وأراد إرضاءهم ، وإرضا
الصفحه ٣١ : كان اشتغاله بالفلسفة مبررا لتعصب فقهاء
مصر ضده ، كما أن بعض خصومه في دمشق قد أصدر ضده فتوى ، كانت
الصفحه ٤٠ : في أصول الفقه مثل كتاب الإمام سيف الدين الآمدي (الإحكام
في أصول الأحكام) ثم يقول ابن خلكان : ومن