٤ ـ لقبه :
يلقّب بسيف الدّين
، وأحيانا بسيف الدّنيا والدّين ، وبالسيف اختصارا . كما يلقّب بالآمدي نسبة إلى موطنه الأصلي ، وبالحنبلى ،
ثم الشافعى ، أو بالشافعى نسبة إلى مذهبه الفقهى. ويلقب أيضا بالتّغلبى ، أو
بالثعلبى : نسبة إلى قبيلته. وقد اضطربت المراجع ، وانقسمت في نسبته إلى قبيلته.
فبعضها نسبه إلى
قبيلة تغلب (بالتاء المثناة
ثم الغين) فقال : (التّغلبى). وبعضها الآخر نسبه إلى قبيلة ثعلب (بالثاء المثلثة
ثم العين) فقال : (الثّعلبى).
لذا فقد تردّدت
المراجع الحديثة في أمر هذا اللقب بين هاتين اللفظتين ؛ فبعضهم نسبه إلى قبيلة
ثعلب ، وبعضهم نسبه إلى قبيلة تغلب.
والرّاجح عندى
نسبته إلى قبيلة تغلب لأسباب ذكرتها بالتفصيل في دراستى عن الآمدي
٥ ـ كنيته :
ويكنى (أبا الحسن)
كما اتّضح لى من معظم المصادر التى اطلعت عليها غير أن سبط ابن الجوزى قال : وكنيته أبو القاسم
ثانيا : دراساته
وشيوخه :
بدأ الآمدي دراسته
في موطنه آمد على يد مشايخها ، غير أن المراجع لم تعين أساتذته في آمد ، وإن حدّدت
بعض العلوم التى تلقاها فيها كما سبق.
__________________