الصفحه ٢٥٤ :
المشتركة ؛ بل لما به تعين كل واحد منهما ، وما به التعين مختلف.
[قلنا] (١) : فالكلام في اختصاص كل واحدة من
الصفحه ٣٠٥ : مختلفة في ذواتها وإن اتحدت في صفة الجواز.
__________________
(١) ساقط من أ.
(٢) ساقط من
الصفحه ٣٢١ : ـ تعالى
ـ : (إِنْ يَتَّبِعُونَ
إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) (٢) تكذيبا للمشركين في
الصفحه ٣٣٢ :
: المستحيل ليس بعالم. وتفسيره بسلب الجهل باطل ؛ لأن الجهل على ما سبق في قاعدة
العلم (٣) :
إما بسيط : وهو
الصفحه ٣٦٨ : بالقرآن مخلوق ؛ لأن اللفظ منبئ عن الطرح ، والإلقاء
، ولم يرد به الشرع / ؛ ولم يمنعوا من ذلك في قول القائل
الصفحه ٣٧١ : ضعيف ؛ لما سلف.
والّذي يخصه هاهنا
أن يقال :
وإن سلمنا أن
البارى ـ تعالى ـ حىّ مع إمكان النّزاع فيه
الصفحه ٣٧٢ :
الثانى
: أنه لو كان الفعل
ضدا للفعل ، لما اجتمع في المحل الواحد عرضان مختلفان من حيث هما فعلان
الصفحه ٣٧٣ : قلتم بامتناع الخلو عن جميع الأضداد؟ وبم الرد على (١) الصّالحى من المعتزلة في قوله بذلك؟
سلمنا استحالة
الصفحه ٤٠٤ : كونه حيا كما أنه مصحح
لهذه الإدراكات ؛ فهو مصحح في الشاهد لأضدادها. وما لزم من وجوده في حق الله ـ تعالى
الصفحه ٤٤٥ : للمعقول
، ونزاع في عبارة.
وأما
الوجه الأول : فمندفع ؛ فإن شرط العلة أن تكون قائمة بما له الحكم على ما
الصفحه ٤٤٦ : ) (٣)
والجوهر لا يوصف
في أول زمان حدوثه بكونه قديما بهذا الاعتبار. وقد يوصف به بعد ذلك ؛ فقد تجدد له
حكم لم يكن
الصفحه ٤٥٧ : : فلان بعين فلان
: أى في (١) حفظه (١) وكلاءته.
الثانى
: أنه يحتمل أنه
أراد به ببصرنا ، وهو بصير كما سبق
الصفحه ٤٦٣ :
ومنهم : من حمل
الاستواء في الآية على الاستعلاء والرفعة ، وينقدح فيه الإشكالان السابقان ،
وجوابهما
الصفحه ٤٩٦ : الكلام في المقدور ، والمراد أيضا (٣).
الصورة
الرابعة : أن اختصاص المحل (٤) بالسواد ، والبياض (٤) ، وغير
الصفحه ٥٠١ : ، فلا يمتنع أن يكون شرطا في الصحة ؛ فإن انتفاء أحد الضدين عن المحل شرط
لصحة اتصاف المحل بالضد الآخر