الصفحه ٤٨٢ : ؛ قطعا
للتسلسل ، والدور ، وليس في ذلك ما يدل على كنه حقيقته ، ومعرفة ماهيته ، وكل ما
ندركه منه بعد ذلك
الصفحه ٤٨٤ :
المسألة الثانية
في رؤية الله ـ تعالى ـ
وتشتمل على مقدمة
وفصلين :
أما
المقدمة : فنقول : قد
الصفحه ٥٠٨ : : الوجود إذا سبقه العدم صدق عليه اسم الحدوث. فإن كان
العدم داخلا في مفهوم الحدوث ؛ فهو المطلوب.
وإن كان
الصفحه ٥١٩ :
سلمنا أنه سأل
الرؤية ؛ ولكن لنفسه ، أو لأجل دفع قومه في قولهم : (أَرِنَا اللهَ
جَهْرَةً) (١) الأول
الصفحه ٥٢٢ : في أخذ الصاعقة لهم ما يدل على امتناع ما طلبوه ؛ بل
إنما كان ذلك ؛ لأنهم طلبوا ذلك في معرض التشكيك في
الصفحه ٥٢٤ :
للتأبيد ؛ بل للتأكيد ؛ بدليل قوله ـ تعالى ـ : (وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ
أَبَداً) (١) مع أنهم يتمنونه في الآخرة
الصفحه ٥٢٨ : ).
والظن ليس للوجوه
بمعنى الجوارح ؛ [فكذلك (٣) فى الوجوه الناظرة.
سلمنا أن الوجوه
بمعنى الجوارح
الصفحه ٥٣٦ : فلان إلى فلان ؛ فهو تجوز باسم الرؤية عن
تقليب الحدقة ؛ لأن تقليب الحدقة سبب للرؤية في الغالب ، والتجوز
الصفحه ٥٥٠ : ........................................................... ٣٤٢
المسألة الخامسة : فى
إثبات صفة الكلام لله ـ تعالى ـ......................... ٣٥٣
ـ ٤٠٠
الآرا
الصفحه ٢٠ :
ومنها الجدل : حيث
يقال إنه حفظ أربعين جدلا (١).
اما الفلسفة :
فتذكر المراجع أنه بدأ دراستها في
الصفحه ٩٤ :
وأما أنه هل يجوز
استناد العلم الضّرورى إلى الضّرورى :؟ فقد (١) اختلف فيه أصحابنا أيضا :
فجوّزه
الصفحه ٩٩ : : إما متماثلين ، أو غير متماثلين : فإن كان
الأوّل فيلزم من تماثلهما اشتراكهما في أخصّ صفات النفس ، وأخصّ
الصفحه ١٣٠ : القاضى ، وإبطال ما عداه ، بطريقة جامعة مانعة ـ في زعمه ـ فقال
: العقل موجود ؛ فإنه لو كان نفيا محضا ؛ لما
الصفحه ١٣١ :
لا جائز أن يكون
قديما : إذ لا قديم غير الله ـ تعالى ـ وصفاته ، كما هو معلوم في مسألة حدوث
العالم
الصفحه ١٣٣ :
الجواهر متجانسة ؛ غير مسلم. وما يذكره في تحقيق التجانس ؛ فسيأتى إبطاله أيضا في
موضعه (٢).
الرابع
: وإن