الصفحه ٢٤ :
وقد بقى الآمدي
بحماة أربع سنوات كانت من أعظم أيام حياته إنتاجا وتأليفا ، نعم فيها بالأمن
والسلام
الصفحه ٩٨ : مع اتحادها ، وما لزم من ذلك جواز تعلقها بمقدورات
غير متناهية ـ وإن كان ذلك غير ممتنع في القدرة
الصفحه ١٠٦ :
الفصل السادس
في العلم بالشيء من وجه والجهل به من وجه (١)
وقد اختلف في ذلك
:
فقال
بعض أصحابنا
الصفحه ١٢٠ : يجتمعان. خلافا للجبّائى : فإنه قال : هو مقدور للعبد. وخالف أصله : في أنّ
القدرة على أحد المتضادين ، تكون
الصفحه ٢٠٠ :
وأن تكون كبراه
كلية ، وإلا فالجزء الخارج عن المحمول فى الكبرى من الموضوع أمكن أن يكون مسلوبا
عن
الصفحه ٢٠٥ :
أما المتصل :
فالمناسب للمطلوب
فيه : إما أن يكون لازما ، أو ملزوما له.
فإن كان لازما له
: فيلزم
الصفحه ٢٢٨ : : فإما
أن يكون في وجوده مفتقرا إلى مرجح ، أو غير مفتقر إلى المرجح. فإن لم يكن مفتقرا
إلى المرجح ؛ فقد
الصفحه ٢٤٤ : ،
وبتوسط الحركات الدورية ، والاتصالات الكوكبية ؛ وجد في عالم الكون والفساد ،
امتزاجات ، واعتدالات ، وحوادث
الصفحه ٢٥٦ :
وإن
كان الثانى : وهو أن يكون
المؤثر في الوجود غير ماهية واجب الوجود ، فوجود واجب الوجود ، مستفاد
الصفحه ٢٨٠ : كونها ثابتة فيما بعد (١).
وما
ذكروه من مخالفة الظاهر ؛ ممنوع ؛ فإن القوة وإن كانت في أصل الموضوع عبارة
الصفحه ٢٨٦ :
وإن لم يكن مرادا
له ؛ فهو غير مختار في إيجاده.
الثامن
: أنه لو كان موجدا
بالقدرة : فإما أن يكون
الصفحه ٢٨٧ : ما تقرر في العقول من خيرية موجد
الخير ، وشرية موجد الشر ؛ وذلك على الله ـ تعالى ـ محال.
الثانى : هو
الصفحه ٢٨٩ : مقتضيا لوجوده في كل وقت يمكن أن يفرض العالم فيه حادثا ، ويلزم من ذلك
وجوب حدوثه قبل وقت حدوثه ؛ وهو محال
الصفحه ٢٩٢ :
مستند إلى فعل
العبد. وسنبين إبطاله في مسألة خلق الأعمال (١) ، ونبين أنه ما من حادث ، إلا وهو حادث
الصفحه ٣١٠ :
أراد ، وأمر بما لم (١) يرد (١).
ولا يخفى ما في
ذلك من التناقض ، وتكليف المحال ؛ فيجب تنزيه الرب