الصفحه ٣٤٣ : بالجهل المركب : وهو المعتقد لأمر ما على خلاف ما هو عليه ؛ فيكون
ضدا للعالم ، ولا يمتنع اشتراكهما في
الصفحه ٣٥٧ : حقيقة ، ولكن ما المانع من كونه حادثا؟ والتسلسل إنما يلزم أن لو كانت الآية
عامة في كل شيء حادث ، وليس
الصفحه ٣٦٢ : منهم في الحدوث ، ولا دور ، ومن أنكر كونه من كلام الله ـ تعالى استدل
عليه بأخبار من دلت المعجزة على صدقه
الصفحه ٣٨٠ : بد لهم من المناقضة في أحد
أمرين : إما في القول بإيجاب المعرفة بالعقل. وإما في القول بأن المعرفة منوطة
الصفحه ٣٨٧ : ، ونهى ، وخبر ، واستخبار ، ووعد ووعيد ، ونداء ؛ وذلك يجر إلى إثبات
قديمين فصاعدا ؛ وهو ممتنع ؛ لما فيه من
الصفحه ٣٩٥ : السلطان ؛
لتحقيق عذره. فإنا نعلم أنه لا يريد منه الامتثال ؛ لما فيه من ظهور كذبه ، وتحقق
عتاب السلطان له
الصفحه ٤٧١ : عن النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أنه قال. فى أثناء حديث «فضحك حتّى بدت نواجزه» (٣) ويمتنع حمله على
الصفحه ٥١٣ : (٤) قائلان : قائل بالجواز قطعا ، وقائل بالاستحالة قطعا.
والقائلان متفقان على امتناع الوقف ، والتشكك (٥) فى
الصفحه ٥١٦ : أنه لا يجوز تعلق الأسباب
المقارنة لهذه الإدراكات في الشاهد عادة بالله تعالى : كتقليب الحدقة / نحوه
الصفحه ٥٢٧ :
ووجه الاحتجاج منه
أن النظر قد يطلق / فى لغة العرب بمعنى الانتظار ومنه قوله ـ تعالى ـ (انْظُرُونا
الصفحه ٥٣٢ : الرؤية غير ما ذكرناه ؛ فكان اسم (٣) النظر موضوعا بإزائها ؛ وذلك في حق الله ـ تعالى ـ محال.
وإذا تعذر
الصفحه ٥٣٩ : ـ تعالى
ـ فى حق الكفار : (وَلا يَنْظُرُ
إِلَيْهِمْ) فمحمول أيضا على النظر الحقيقى ؛ وهو الرؤية. غير أن
الصفحه ٥٤٣ : لِبَشَرٍ
أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) (٣) ليس فيه ما يدل على كونه محجوبا
الصفحه ٥٥١ :
الجواب عنها........................................................... ٤١٧
المسألة السابعة : فى
الصفحه ٩ : :
فإن علم الكلام من
أشرف العلوم الإسلامية التى نشأت وترعرعت في كنف الإسلام ؛ لأنه يتضمن الحجاج عن