الصفحه ٨٠ : دلالة هي
الأصوات المقطعة تقطيعا يحصل منه النون والألف والراء ، فالحار المحرق ذات المدلول
عليه لا نفس
الصفحه ٨١ :
هو يفهم معنى الحرف ، ولا هو يعلم معنى الحادث ، ولو علمهما لعلم أنه في نفسه إذا
كان مخلوقا كان ما يصدر
الصفحه ٨٢ : اسم الكلام وهو تسمية
الدلالات باسم المدلولات ، فإن الكلام هو كلام النفس
__________________
(١) في
الصفحه ٨٣ : على كلام الأمير ، فهذا
ما أردنا أن نذكره في إيضاح مذهب أهل السنة في كلام النفس المعدود من الغوامض
الصفحه ٨٤ : ويزعجه وينتبه
خائفا مذعورا. وزعموا أن النبي إذا كان عاني الرتبة في النبوة ينتهي صفاء نفسه إلى
أن
الصفحه ٩٤ :
الشيء لا يفارق
نفسه ، فدل ذلك على أن كل قابل للشيء فلا يخلو عنه ، أو عن ضده وهذا مطرد في
الكلام
الصفحه ٩٧ : يفتقر إلى علوم أخر لا نهاية لها ، وذلك محال. وإما ان يعلم الحادث والعلم
بالحادث نفس ذلك العلم فتكون ذات
الصفحه ٩٨ : ) (٤) استبعاد مستنده تقديرهم الكلام صوتا وهو محال فيه ، وليس
بمحال إذ فهم كلام النفس ، فإنا نقول يقوم بذات الله
الصفحه ١٠٠ :
والده والأمر معدوم والأمر في نفسه معدوم ونحن مع هذا نطلق اسم امتثال الأمر ،
فإذا لم يستبعد كون المأمور
الصفحه ١٠٥ : المخالف لحقه مخالف في نفسه ، فيضيف
القبح إلى ذات الشيء ويحكم بالإطلاق ؛ فهو مصيب في أصل
الصفحه ١٠٧ : صدق به
مهما كان سيئ الظن بالأشعري ، إذ كان قبح ذلك في نفسه منذ الصبا ، وكذلك تقرر أمرا
معقولا عند
الصفحه ١١٦ : ولم يحشرهم ، ولا يبالي لو غفر لجميع الكافرين وعاقب جميع
المؤمنين ، ولا يستحيل ذلك في نفسه ولا يناقض
الصفحه ١٢٢ : النفس وإلى اختراع ما هو دلالة على الكلام وما هو مصدق للرسول
وإن حكم باستحالة ذلك من حيث الاستقباح
الصفحه ١٢٤ : يتصور الكذب فيه
، وكذلك في حق الله تعالى ، وعلى الجملة : الكذب في كلام النفس محال وفي ذلك الأمن
عمّا
الصفحه ١٢٧ : البتة ، إلا أنهم ضلوا بشبهتين :
إحداهما ، قولهم : النسخ محال في نفسه لأنه يدل على البدء والتغيير وذلك