الصفحه ١٠٢ :
القطب الثالث
(في أفعال الله تعالى وجملة أفعال جائزة لا يوصف شيء منها
بالوجوب)
وندعي في هذا
الصفحه ٢٠ : ممكنا. بل قد افتقر وجوده الى مرجح لوجوده على العدم
حتى يتبدل العدم بالوجود ، فإذا كان استمرار عدمه من
الصفحه ١١٦ :
ما علمت أني إذا بلغت كفرت فلو أمتني في الصبا وأنزلتني في تلك المنزلة النازلة
لكان أحب إليّ من تخليد
الصفحه ٥١ : واجبة لا يتصور في العقل خلافها فإن أوجبتموها فهو تحكم ، بل هو أيضا مبطل
للقدرة ، فإن خلق الجوهر من واحد
الصفحه ٩٦ :
مقتضاها في الأزل
العلم بأن العالم يكون من بعد ، وعند الوجود العلم بأنه كائن وبعده العلم بأنه كان
الصفحه ١٢٠ : إلى طريق تعرف به صدقي وهو النظر في المعجزة ، فإن سلكت الطريق
عرفت ونجوت ؛ وإن تركت هلكت. مثاله مثال
الصفحه ١٣٩ : كما ذكرناه في القطب
الرابع ، وما خرج عن هذا فغير مهم. ونحن نورد من كل فن مما أهملناه مسألة ليعرف
بها
الصفحه ٨٥ : : هل المفهوم من قولنا عالم عين المفهوم من قولنا موجودا وفيه إشارة إلى
وجود وزيادة ، فإن قالوا لا ، فإذا
الصفحه ١٣٠ : ولم ينقل عن واحد منهم تشبث بطعن في فصاحته ، فهذا إذا معجز وخارج عن
مقدور البشر من هذين الوجهين ، أعني
الصفحه ٢٨ : اللغة وضعه له ، فهو كاذب على اللسان وإن زعم أنه
استعاره نظرا إلى المعنى الذي به شارك المستعار منه ، فإن
الصفحه ١١٩ :
إلى إفحام الرسول ، فإنه إذا جاء بالمعجزة وقال انظروا فيها ، فللمخاطب أن يقول إن
لم يكن النظر واجبا فلا
الصفحه ١١٥ :
على ترتيبها كما
سبق فليس في هذا ما يناقضه ، وإن أريد بها أمرا آخر فليس يجب له عندنا من الحكم
إلا
الصفحه ٧٢ : : النزاع
في قولكم واجب أن يكون الخالق أكمل من المخلوق.
قلنا : هذا مما
يجب الاعتراف به شرعا وعقلا ، والأمة
الصفحه ١٤٥ : وتهذيب غيره ، فإن ذلك معصية ولكنه لا تناقض فيه. وكذلك الكافر
ليس له ولاية الدعوة إلى الاسلام ما لم يسلم
الصفحه ١١٣ :
فإن كلامنا في حق
الله تعالى ، وذلك باطل في حقه لتنزهه عن الأغراض ورجوع ذلك إلى الأغراض ، أما