الصفحه ١٠٦ : استحسان الكذب لكثرة
إلفه باستقباحه ، وذلك لأن الطبع ينفر عنه من أول الصبا بطريق التأديب والاستصلاح
، ويلقي
الصفحه ١٠٧ :
بأنه مستقذر ، بل
في الطبع ما هو أعظم من هذا فإن الأسامي التي تطلق عليها الهنود والزنوج لما كان
الصفحه ١٢٤ : للحاضرين علم ضروري بأنه رسول الملك قبل أن يخطر
ببالهم أن هذا الملك من عادته الإغواء أم يستحيل في حقه ذلك
الصفحه ١٢٦ :
الثاني : في بيان ان ما جاء
به من الحشر والنشر والصراط والميزان وعذاب القبر حق ، وفيه مقدمة وفصلان
الصفحه ١٢٧ :
إلى الثقلين ، وبعث رسوله إلى كسرى وقيصر وسائر ملوك العجم وتواتر ذلك منه فما
قالوه محال متناقض
الصفحه ١٣٤ : قد زالت منه الحياة واللون
والرطوبة والتركيب والهيئة وجملة من الأعراض ، ويكون معنى إعادتها أن تعاد
الصفحه ١٤٦ :
خرج عن كونه منعا
من الحرام ، وكذلك السحور عبارة عن الاستعانة على الصوم بتقديم الطعام ولا تعقل
الصفحه ١٦ :
: التواتر ،
مثاله أنّا نقول
محمد صلوات الله وسلامه عليه صادق لأن كل من جاء بالمعجزة فهو صادق ، وقد جاء هو
الصفحه ٤٣ :
انطباع النفس في
الحائط ، فيقال إن هذا ظاهر الاستحالة : فإن من تباعد عن مرآة منصوبة في حائط بقدر
الصفحه ٥٢ : وتزاحما ، وعلى
الجملة : كيفما فرض الأمر تولد منه اضطراب وفساد وهو الذي أراد الله سبحانه بقوله (لَوْ كانَ
الصفحه ٦٦ : تكفي للحدوث ، إذ لو حدث من الذات
لكان مع الذات غير متأخر فلا بد من القدرة والقدرة لا تكفي إذ لو كان
الصفحه ٦٩ : ، ثم لم يتخلصوا من الإشكال إذ يقال لهم لم حدثت الإرادة في هذا الوقت على
الخصوص ولم حدثت إرادة الحركة
الصفحه ٧٥ :
نفسي كلاما ويقال في نفس فلان كلام وهو يريد أن ينطق به ويقول الشاعر :
لا يعجبنك من
أثير خطه
الصفحه ٧٧ :
وهذا واضح عند المصنف.
فإن قيل هذا الشخص
ليس بآمر على الحقيقة ولكنه موهم أنه أمر ، قلنا : هذا باطل من
الصفحه ٩٦ :
مقتضاها في الأزل
العلم بأن العالم يكون من بعد ، وعند الوجود العلم بأنه كائن وبعده العلم بأنه كان