الصفحه ١٤٣ :
إلى نفس التصديق ،
هذا فيه نظر ، وترك المداهنة في مثل هذا المقام أولى والحق أحق ما قيل ، فأقول :
إن
الصفحه ١٣ : حادث. وكل علم مطلوب ، فلا يمكن أن يستفاد الا من علمين هما
أصلان ولا كل أصلين ، بل إذا وقع بينهما ازدواج
الصفحه ٢٠ :
فله سبب فمن اين
عرفت هذا ، فنقول : إن هذا الأصل يجب الاقرار به ، فإنه أوليّ ضروري في العقل ،
ومن
الصفحه ٣١ :
بل القديم عبارة
عما هو واجب الوجود من جميع الجهات. فإن قيل اختص بجهة فوق لأنه أشرف الجهات ،
قلنا
الصفحه ٤١ : لصفة من الصفات ، بل كل موجود ذات فواجب أن يكون مرئيا ، كما أنه واجب
أن يكون معلوما ، ولست أعني به أنه
الصفحه ١٠٠ : ولا يقال إنه كيف يكون آمر من غير مأمور به ، بل
يقال له مأمور به هو معلوم وليس يشترط كونه موجودا ، بل
الصفحه ٣٣ : الله وكيف جهل من قلت بصيرته ولم يلتفت إلّا إلى ظواهر الجوارح والأجسام
وغفل عن أسرار القلوب واستغنائها
الصفحه ١١٣ :
الانسان العاقل المضبوط بغالب الأمر فقد يستقبح ذلك وليس ما يستقبح من العبد
يستقبح من الله تعالى ، فإن قيل
الصفحه ١١٦ : فرأيت هذه الرتبة النازلة
أولى بك وأصلح لك من العقوبة ، فينادي الكافر البالغ من الهاوية ويقول : يا رب أو
الصفحه ١١٨ :
من الألم ، والألم بالجاني أليق ، ومهما عاقب الجاني زال منه ألم الغيظ واختص
بالجاني فهو أولى ، فهذا
الصفحه ١٢٩ :
عليه من التوراة ذلك ، وما الذي صرفهم عنه ومعلوم قطعا أن اليهود لم يحتجوا به لأن
ذلك لو كان لكان مفحما
الصفحه ١٥٤ :
من النبي إلا بالسماع وأولى الناس بالسماع ما يدل على تفاوت الفضائل الصحابة
الملازمون لأحوال النبي
الصفحه ٨٤ :
القسم الثاني من هذا القطب
(في أحكام الصفات عامة ما يشترك فيها أو يفترق وهي أربعة
أحكام)
الحكم
الصفحه ١٢٦ :
القطب الرابع
وفيه أربعة أبواب :
الباب
الأول : في اثبات نبوة
نبينا صلىاللهعليهوسلم.
الباب
الصفحه ٩٦ :
مقتضاها في الأزل
العلم بأن العالم يكون من بعد ، وعند الوجود العلم بأنه كائن وبعده العلم بأنه كان