الصفحه ١٤ : يعرف قدر هذه الكلمات الوجيزة الا من انصرف خائبا عن
مقصده بعد مطالعة تصانيف كثيرة. فان رجعت الآن في طلب
الصفحه ٢٦ : فله سبب فالعالم له سبب. فقد ثبتت هذه الدعوى بهذا المنهج ، ولكن بعد لم يظهر
لنا إلّا موجود السبب ، فأما
الصفحه ٣٣ : الله وكيف جهل من قلت بصيرته ولم يلتفت إلّا إلى ظواهر الجوارح والأجسام
وغفل عن أسرار القلوب واستغنائها
الصفحه ٤٣ : فهو محال ، إذ ليس وراء المرآة
الا جدار أو هواء أو شخص آخر هو محجوب عنه ، وهو لا يراه. وكذا عن يمين
الصفحه ٦٥ : إلا ما
يقدره بذهنه ، وسينقطع عمره ويبقى من التضعيفات ما لا يتناهى ، فإذا معرفة أضعاف
أضعاف الاثنين
الصفحه ٧٣ : مانع منه ولكن لما لم
يرد الشرع إلا بلفظ العلم والسمع والبصر فلم يمكن لنا إطلاق غيره.
وأما ما هو نقصان
الصفحه ٧٨ : الضعفاء فلم يثبتوا إلا حروفا وأصواتا ويتوجه
لهم على هذا المذهب أسئلة واستبعادات نشير إلى بعضها ليستدل بها
الصفحه ٧٩ :
يدركها الآكل إلا
من حيث أن عموم اللذة قد شملها فإن لم يكن قد التذ بشيء قط تعذر أصل الجواب ،
وكذلك
الصفحه ٩١ :
محل ، وإن لم يعقل الصوت إلا في محل لأنه عرض وصفة فكذا الإرادة ، ولو عكس هذا
لقيل إنه خلق كلاما لا في
الصفحه ١٢١ :
أن العقل هو
الموجب من حيث أنه بسماع كلامه ودعواه يتوقع عقابا فيحمله العقل على الحذر ولا
يحصل إلا
الصفحه ١٤٩ : شتاتهم لهلكوا من عند آخرهم ، وهذا داء لا علاج له إلا
بسلطان قاهر مطاع يجمع شتاب الآراء ، فبان أن السلطان
الصفحه ١٥٤ :
في باطنه فلا مطلع
على السرائر إلا الله تعالى ، ولكن إذا ثبت أنه لا يعرف الفضل إلا بالوحي ولا يعرف
الصفحه ١٥٩ :
التواتر الموجب للعلم الضروري ، وتطابق أهل الحل والعقد على رأي واحد نظري لا يوجب
العلم الا من جهة الشرع
الصفحه ١٧ : والحسية عامة مع كافة الخلق إلّا من لا عقل له ولا حس له وكان
الأصل معلوما فالحس الذي فقده كالأصل المعلوم
الصفحه ٢٠ : أو ممكنا. وباطل أن
يكون محالا لأن المحال لا يوجد قط ، وإن كان ممكنا فلسنا نعني بالممكن إلا ما يجوز
أن