الصفحه ٩٦ : يكن معلوما فهو محال ، لأنه حادث ، وإن جاز
حادث لا يعلمه مع أنه في ذاته أولى بأن يكون متضحا له فبان
الصفحه ٩٧ : بمعلومين مختلفين فكيف لا
يجوز علم واحد يتعلق بأحوال معلوم واحد مع اتحاد العلم وتنزهه عن التغير. وهذا لا
الصفحه ٩٨ : ،
والثالث : أن قوله كن خطاب مع العالم في حالة العدم أو في حالة الوجود ، فإن كان
في حالة العدم فالمعدوم لا
الصفحه ١٠١ : وأبدا عند من يعتقد
قدم جميع الصفات.
الرابع : ما يدل على الوجود مع إضافة إلى فعل من أفعاله كالجواد
الصفحه ١٠٥ : (١) ؛ وفيه اصطلاح ثالث إذ قد يقال فعل الله تعالى حسن كيف كان
مع انه لا غرض في حقه ؛ ويكون معناه أنه لا تبعة
الصفحه ١٠٦ : القائل إنه عذرة ، يتعذر عليه تناوله مع كون
العقل مكذبا به ، وذلك لسبق الوهم إلى العكس فإنه أدرك المستقذر
الصفحه ١٠٧ : . وهذا مع وضوحه للعقل فلا ينبغي
أن يغفل عنه لأن إقدام الخلق وإحجامهم في أقوالهم وعقائدهم وأفعالهم تابع
الصفحه ١١٤ :
يؤمنوا ما كانوا مأمورين بالايمان فقد جحد الشرع ، ومن قال كان الايمان منهم
متصورا مع علم الله سبحانه
الصفحه ١١٦ : يقال إنه يصير وعده كذبا وهو محال ، ونحن نعتقد الوجوب بهذا
المعنى ولا ننكره.
فإن قيل : التكليف
مع
الصفحه ١٢٢ : ، فالمعتزلة
مع المصير إلى ذلك لم يستقبحوا هذا فليس إدراك قبحه ولا إدراك امتناعه في ذاته
ضروريا فلا بد من ذكر
الصفحه ١٢٥ : كان مع التحدي فإنا نسميه معجزة ويدل بالضرورة على صدق
المتحدي ؛ وإن لم تكن دعوى فقد يجوز ظهور ذلك على
الصفحه ١٣٨ :
السيف ، فكيف يمكن المرور عليه؟ قلنا هذا إن صدر ممن ينكر قدرة الله تعالى ،
فالكلام معه في إثبات عموم
الصفحه ١٤٩ : ،
وبالجملة خصائص القضاة تشترط فيه مع زيادة نسب قريش ؛ وعلم هذا الشرط الرابع
بالسمع حيث قال النبي
الصفحه ١٥٠ : ويحملهم على مصالح المعاش
والمعاد ، فلو انتهض لهذا الامر من فيه الشروط كلها سوى شروط القضاء ولكنه مع ذلك
الصفحه ١٥٢ : يصيبوه. والمشهور من قتال معاوية مع علي ومسير عائشة رضي الله
عنهم إلى البصرة والظن بعائشة أنها كانت تطلب