الآيتان
(قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً (١١٠) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً) (١١١)
* * *
معاني المفردات
(تَجْهَرْ) : ترفع صوتك.
* * *
مناسبة النزول
ولعل هذا الاستيحاء من الآية كان منطلقا مما رواه في الدر المنثور ، عن ابن عباس أنه قال : «صلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بمكة ذات يوم ، فدعا الله فقال في دعائه : يا الله ، يا رحمن ، فقال المشركون : انظروا إلى هذا الصابئ ، ينهانا