في ما يدرك بالفكر والبصيرة.
(قَيِّماً) : مستقيما.
(بَأْساً) : عذابا.
(باخِعٌ) : قاتل ، مهلك.
(ماكِثِينَ) : خالدين.
(صَعِيداً) : الصعيد : ظهر الأرض.
(جُرُزاً) : أرضا لا نبات فيها.
* * *
الوعي الروحي للذات الإلهية
وتبدأ السورة بحمد الله ، لتوحي للإنسان بالوقوف أمام الكتاب في مضمونه الفكري والروحي ، وفي إيحاءاته التربوية ، باعتبار أنه مصدر للثناء على الله ، لما يمثله ذلك من شؤون العظمة والنعمة لله ، ليتعلم الإنسان بأن يكتشف في كل شيء مما يحيط به أو مما ينزل عليه ، وجها من وجوه الوعي الروحي لله في مجال التصور للذات الإلهية. وتتحرك هذه الآيات للتأكيد على ذلك ، في تفصيل سريع للمضمون الحركي للكتاب في أجواء التبشير والإنذار ، وفي احتواء المشاعر السلبية للنبي ، في مواجهته للمشاكل الواقعية ، وإفرازاتها النفسية عند ما يشاهد البعد عن الإيمان كظاهرة تتحدّى رسالته في مجتمعة الذي كان يصرّ على المكابرة والعناد.
* * *