الصفحه ٢٥٢ : :
١ ـ أن المراد
بقوله (مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ
الْكِتابِ) هو الله تعالى ، وفي الحقيقة فهذه الجملة بمثابة عطف
الصفحه ٢٨٦ :
إيمانه غير معتبر وليس له قيمة ، فهذا يعني أن الإمام كان له من العمر في هذه
الواقعة ثلاثة عشر سنة ، فلو لم
الصفحه ٢٨٧ :
والخلاصة هي أن
الروايات الكثيرة والمتواترة تشهد على أن الإمام علي عليهالسلام أوّل رجل اعتنق
الصفحه ٢٩٦ : المذكور في هذه الرواية؟
الجواب
: يحتمل أن يكون هذا
العهد هو ما ورد في آية سابقة قبل هذه الآية محل البحث
الصفحه ٣١٤ :
كاملاً ويكون
بالتالي حلّالاً لمشكلات الناس ومن البديهي أن اللازم للإمامة والخلافة هو أن يكون
الصفحه ٣١٧ : تعالى إذا أراد أن ينصب شخصاً للخلافة والإمامة بعد النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله فهل يعقل أن ينصب شخصاً
الصفحه ٣٥٢ : أتباع النبي موسى عليهالسلام ويمكننا أن نستوحي من هذا التعبير أن النبي موسى كان قد
شكّل جماعة له قبل
الصفحه ٣٥٨ :
الواردة في الروايات الشريفة توضح بصورة جيّدة أن الشخص الذي رُزق الحكمة والمعرفة
في الامّة الإسلامية بعد
الصفحه ٣٦٠ : أن الإمام علي عليهالسلام كان على قائمة المفسّرين وأئمّة التفسير كما ذكر ذلك
السيوطي حيث قال : «إنّ
الصفحه ١٢ : رِسالَتَهُ ...) إنّ هذه المهمّة إلى درجة من الأهمّية بحيث إنّه لو لم
يؤدّها للناس فكأنّه لم يؤدّ الرسالة
الصفحه ١٦ : والقضاء عليه ونحن نعلم أنّ المسلمين لم يعترضوا على تشريعات سابقة من قبيل
الصلاة والصوم والحج والجهاد
الصفحه ١٧ :
أوّلاً
: إنّ الرسول الأكرم
كما مرّ آنفاً لم يعلن عن مسألة الخلافة بعده طيلة عمره المبارك بشكل صريح
الصفحه ٣١ :
وهو : إن سياق
الآيات السابقة واللاحقة بشأن أهل الكتاب لا تنسجم مع قضية الولاية والخلافة
والإمامة
الصفحه ٥٨ :
وأما مضمون
الروايات أعلاه فهو أنه : كان الإمام علي عليهالسلام يوماً يصلي في مسجد النبي ، فدخل
الصفحه ٦٨ : باستمرار القتال وقبل أن
يصل الكفّار إلى المسلمين أخبر هذا الشخص المسلمين بعزم الكفّار وتصميمهم على
القتال