(٤) الازابج.
(٥) ألبو خلف.
(٦) الربيعات.
(٧) بيت أحمد.
(٨) بيت ادهيم.
ويلحق ب (ألبو محمد) عشائر أخرى منهم (المخاورة) و (البهادل) من السراي و (ألبو زيد) من السراي أيضا. وكذا (الشويلات) من آل حميد.
وألبو محمد بمن يلحق بهم يتكون منهم أغلب عشائر لواء العمارة ، وبين من ذكرنا (المعادي) أو (المعدان) وهؤلاء مهمّتهم تربية الجاموس مثل (الشدة) وما إلى ذلك. وان الاقوال المتداولة في الاتصال بالجد الاعلى أو الافتراق منه. كل هذه لا تعدو التخمين.
ولا نرى أثرا للهنود أو الايرانيين. ومثل هذا الزعم انهم من أصل عراقي قديم من سومريين أو ما شابه لا يتجاوز حدود التخرصات. والكلّ متفقون على انهم عرب ، وان تربية الجاموس لا تحقق أصلا غريبا. وإنّما تعين حاجة اقتضتها الحالة ولا يبعد أن يكون الجاموس موجودا من أول الفتح ، فاستمر. وتدرب العرب على تربيته أو ان الذين تعهدوه قد اندمجوا فلم نعد نفرق بينهم وبين السكان الاصليين. ولا نحتاج في هذا إلى مدة طويلة. وللمجاورة أثرها في استقاء النفوس وربما صح أن يكونوا من غير العرب فذابوا فيهم ، أو مالوا إلى المدن.
والعراق يستقي نفوسه من جزيرة العرب وان هذه الانحاء (لواء العمارة) دخلتها عناصر جديدة مثل بني لام ، ومثل كعب كما ان الصولة فيها كانت لعشائر طيىء تارة وللمنتفق اخرى. وهكذا جاء ذكر عشائر أخرى لا تزال في تجدّد مستمر. ولا سبب لوقوف هذا التجدّد في الحياة إلا في ضبط الحدود ومنع التجول بين الجزيرة العربية والعراق.
ونزوح العرب من الجزيرة ذو علاقة بالحياة الجديدة فان ذلك يمدّها