خلفة جمعة (آل فتلة)
من عشائر الدليم الكبيرة. المعروفة. تقادم انفصالها. وسكنت مواطن أخرى. جدهم الاعلى جمعة من اخوة سبت وخميس ، تجولت كثيرا فأقامت أحيانا في الجوازر من أنحاء البصرة. وفي كتاب (آل فتلة) انهم كانوا يسكنون الغراف ثم انتقلوا إلى أراضي الفوار في لواء الديوانية. والجوائح والدوافع كثيرة مما يجعل العشيرة تميل إلى مواطن أخرى. ومع هذا بقي من عشائرها في الغراف عشيرة آل عمران ، وعشيرة آل جبارة ، وعشيرة ألبو شمخي. ولا تزال هذه في مواطنها. وأراد الخزاعل ان يتحكموا بهم. وفي معركة فاصلة أوقفوهم عند حدهم. وذلك أيام شيخ الخزاعل حمد الحمود. كانوا في حماية الخزاعل ثم أظهروا قوتهم. فأذعن الخزاعل لهم. وكان ذلك أيام رئاسة الشيخ موسى علي آل فتلة. ولا يزال فرع من آل دليم يعرف ب (آل موسى).
ثم ان الفوار اندثر بجفاف نهر الحلة. وكان من رؤسائهم الشيخ فرعون ساعدته الحكومة فاختار بقسم من قبيلته مقاطعة (ابو شريش) الواقعة اليوم في أراضي الظوالم وحلها كما ان عليوي بن العمصة بتدبير منه حل أراضي الزابية في الهندية وأتى بقسم من الفتلة الذين في الفوار وأسكنهم معه ، وبعد حدوث نزاع بينه وبين الزابية استولوا على أراضيهم. وكان رئيس الزابية ابن حمادي فتمكنوا منه. وحلوا أراضي الزابية وتتصل بطويريج من جهة الجنوب ، وعرفت باسم فتلة الهندية ، وصار الزابية تابعين لهم.