المسلي ، عن عبدالله بن سليمان قال : لما قدم أبو عبدالله عليهالسلام الكوفة في زمن أبي العباس جاء على دابة (١) في ثياب سفره حتى وقف على جسر الكوفة ، ثم قال لغلامه : اسقني ، فأخذ كوز ملاح فغرف فيه وسقاه فشرب الماء وهو يسيل على لحيته وثيابه ، ثم استزاده فزاده ، فحمد الله ثم قال : نهر ما أعظم بركته ، أما إنه يسقط فيه كل يوم سبع قطرات من الجنة ، أما لو علم الناس ما فيه من البركة لضربوا الاخبية على حافتيه ، ولو لا ما يدخله من الخطائين ما اغتمس فيه ذو عاهة إلا برأ.
جعفر بن محمد بن قولويه في ( المزار ) (٢) بأسانيده وذكر الاحاديث الثلاثة.
[ ١٩٤٦٩ ] ٦ ـ وعن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن عيسى بن عبدالله الهاشمي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي عليهالسلام قال : الماء سيد شراب الدنيا والآخرة ، وأربعة أنهار في الدنيا من الجنة : الفرات ، والنيل ، وسيحان ، وجيحان ، الفرات : الماء ، والنيل : العسل ، وسيحان : الخمر ، وجيحان اللبن.
[ ١٩٤٧٠ ] ٧ ـ وعنه ، عن أبي جميلة ، عن سليمان بن هارون أنه سمع أبا عبدالله عليهالسلام يقول : من شرب من ماء الفرات وحنك به فإنه يحبنا أهل البيت (١).
[ ١٩٤٧١ ] ٨ ـ وعنه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن
__________________
(١) في المصدر : على دابته.
(٢) كامل الزيارات : ٤٨.
٦ ـ كامل الزيارات : ٤٧.
٧ ـ كامل الزيارات : ٤٧.
(١) في المصدر : فهو محبنا أهل البيت.
٨ ـ كامل الزيارات : ٤٧.