أخيه جعفر ، عن رجاله يرفعه قال : كنت عند جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام وقد ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام فقال ابن مارد لأبي عبدالله عليهالسلام : ما لمن زار جدك أمير المؤمنين عليهالسلام؟ فقال : يا ابن مارد ، من زار جدي عارفا بحقه كتب الله له بكل خطوة حجة مقبولة وعمرة مبرورة ، والله ـ يا ابن مارد ـ ما تطعم النار قدما تغيرت (١) في زيارة أمير المؤمنين عليهالسلام ماشيا كان أو راكبا.
يا ابن مارد ، أكتب هذا الحديث بماء الذهب (٢).
ورواه ابن طاووس في ( مصباح الزائر ) عن ابن مارد (٣) ، وكذا حديث يونس ، وكذا جملة من الاحاديث السابقة والآتية.
[ ١٩٤٢٢ ] ٤ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن عمرو ابن إبراهيم ، عن خلف بن حماد ، عن عبدالله بن حسان ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام ـ في حديث حدثني به ـ أنه كان في وصية أمير المؤمنين عليهالسلام أن أخرجوني (١) إلى الظهر فإذا تصوبت أقدامكم واستقبلكم ريح فادفنوني ، فهو أول طور سيناء ففعلوا ذلك.
[ ١٩٤٢٣ ] ٥ ـ وبهذا الإسناد عن خلف بن حماد ، عن إسماعيل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : نحن نقول بظهر الكوفة قبر لا يلوذ به ذو عاهة إلا شفاه الله.
__________________
(١) في المصدر : ما يطعم الله النار قدما اغبرت.
(٢) فيه الامر بكتابة الحديث بماء الذهب ، ويأتي مثله في القضاء ، ولعله كناية عن تعظيمه والاعتناء والاهتمام بتدوينه وحفظه. « منه قده ».
(٣) مصباح الزائر : ٢٤.
٤ ـ التهذيب ٦ : ٣٤ | ٦٩.
(١) في نسخة : اخرجوا بي ( هامش المخطوط ).
٥ ـ التهذيب ٦ : ٣٤ | ٧٠.