الصفحه ٦٢ : قوبل (بَدا لَهُمْ) في هذه الآية بقوله : (ما كانُوا يُخْفُونَ) علمنا أنّ البداء هو ظهور أمر في أنفسهم
الصفحه ١٧٨ : الشمس ،
وهو المغيب الذي يكون بغروب الكوكب وراء الأفق بسبب الدورة اليومية للكرة الأرضية
، فلا يقال : أفلت
الصفحه ٣١ : الحجّة مقدّرة
فيه محاورة وليس هو محاورة حقيقية. وهذا من أسلوب الكلام الصادر من متكلّم واحد.
فهؤلاء القوم
الصفحه ٣٩ : الأولون يوم القيامة». وقد تقدّم شيء من هذا عند قوله تعالى
: (وَلا تَكُونُوا
أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ) في سورة
الصفحه ١٤٣ : (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ
مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ) [السجدة : ١١] ،
وسمّي في الآثار عزرائيل
الصفحه ٦٠ : يُهْلِكُونَ
إِلَّا أَنْفُسَهُمْ) [الأنعام : ٢٦] ثم
أردفه بتمثيل حالهم يوم القيامة. ويشترك مع الرسول في هذا
الصفحه ١٣١ :
بقولهم : ساحر ،
مجنون ، شاعر ، أساطير الأولين ، ولييأسوا أيضا من إدخال الشكّ عليه في صدق إيمان
الصفحه ١٤٩ :
يَصْدِفُونَ) في هذه السورة [٤٦].
و (لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ) استئناف بياني جواب لسؤال سائل عن
الصفحه ١٥٠ : تعالى : (وَقالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ) في سورة آل عمران [١٧٣].
وتعديته ب (على)
لتضمّنه
الصفحه ٢٦٣ : ء صلىاللهعليهوسلم بسبّ الأصنام ، ألا ترى إلى قول امرأة منهم لمّا فتر الوحي
في ابتداء البعثة : ما أرى شيطانه إلّا
الصفحه ٩ : .
وقد تقدّم بيان ذلك مستوفى في أول سورة الفاتحة.
ثم إنّ جملة (الْحَمْدُ لِلَّهِ) هنا خبر لفظا ومعنى إذ
الصفحه ٦٤ :
ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ (٣١))
استئناف للتعجيب
من حالهم حين يقعون يوم القيامة في العذاب على ما
الصفحه ١٦٠ : المتقدّم آنفا في شعره ، فهذا كقوله تعالى : (ذلِكَ يَوْمُ
التَّغابُنِ) [التغابن : ٩].
وجملة (لَهُمْ شَرابٌ
الصفحه ٢٣٦ : ) كقوله :
ويوم عقرت للعذاري مطيّتي
أي فصّلنا لأجل
قوم يعلمون.
وتفصيل الآيات
تقدّم عند قوله تعالى
الصفحه ١١٥ : بَيْنِنا) [الأنعام : ٥٣].
وذكر الواحدي في «أسباب
النزول» : أنّ هذه الآية نزلت في حياة أبي طالب. فعن عكرمة