الصفحه ١٢٠ :
يجوز أن يجعل (فَتَطْرُدَهُمْ) منصوبا في جواب النفي من قوله : (ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ
الصفحه ١٢٢ : قال : فو الذي نفسي بيده إنّهم لخير منهم.
وفي الآية معنى
آخر ، وهو أن يكون القول مضمرا في النفس
الصفحه ١٤٥ :
والتضرّع :
التذلّل ، كما تقدّم في قوله : (لَعَلَّهُمْ
يَتَضَرَّعُونَ) في هذه السورة[٤٢]. وهو منصوب
الصفحه ١٥٧ :
والدّين في قوله :
(اتَّخَذُوا دِينَهُمْ) يجوز أن يكون بمعنى الملّة ، أي ما يتديّنون به وينتحلونه
الصفحه ١٨١ : ، ولذلك اختير تعدّيه هنا باللام ، لأنّ في هذا التوجّه إرضاء وطاعة.
وفطر : خلق ، وأصل
الفطر الشقّ. يقال
الصفحه ٢٢٩ : بِهِمُ الْأَسْبابُ) [البقرة : ١٦٦].
وقد صار هذا التّركيب كالمثل بهذا الإيجاز. وقد شاع في كلام العرب ذكر
الصفحه ٢٣٠ :
وجعلوا (ما)
مصدريّة ، أي ذهب زعمكم أنّها تشفع لكم. وما ذكرناه في تفسير الآية أبلغ وأوقع.
(إِنَّ
الصفحه ٢٥٨ :
البيت الّذي يسكنه
التّلامذة ويتعلّمون فيه المدرسة. والمعنى يقولون : تعلّمت ، طعنا في أمّية
الرّسول
الصفحه ٢٦٨ : جنس ما تنحصر فيه الآيات في
زعمهم. ومجيء الآية مستعار لظهورها لأنّ الشّيء الظّاهر يشبه حضور الغائب
الصفحه ١٧ : رَبِّهِمْ) ، أي ما تأتيهم من عند ربّهم آية من آياته إلّا كانوا عنها
معرضين.
و (مِنْ) في قوله : (مِنْ آيَةٍ
الصفحه ١٩ :
وعلم السامعون أنّ
هؤلاء كانوا مستهزءين بالقرآن. وتقدّم معنى الاستهزاء عند قوله تعالى في سورة
الصفحه ٣٧ : العناية التي قال فيها عبد القاهر أن لا بدّ من بيان وجه العناية ، وليس
مفيدا للتخصيص في مثل هذا لظهور أنّ
الصفحه ٤٢ : في أحوال الموجودات هو الله تعالى بعد أن
أثبت بالجمل السابقة أنّه محدث الموجودات كلّها في السما
الصفحه ٨٠ :
ولكنّه خلقهم على
ما وصف في قوله : (وَجَعَلْنا عَلى
قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي
الصفحه ١١٦ :
الغين وسكون الدال
وبواو ساكنة بعد الدال ـ وهي لغة في الغداة.
وجملة (يُرِيدُونَ وَجْهَهُ) حال من