أهلك والناس ، فقال : يا أبا محمد ، اقرأ قراءة بين القرائتين ، تسمع أهلك ، ورجع بالقرآن صوتك ، فان الله تعالى يحب الصوت الحسن ، يرجع به ترجيعا (١).
وعن ابى بصير ـ وهو المرادي بقرينة عبد الله بن مسكان ـ عن الصادق ـ عليهالسلام ـ قال : قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : ان من أجمل الجمال الشعر الحسن ، ونغمة الصوت الحسن (٢).
وعن عبد الله بن سنان عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : لكل شيء حلية ، وحلية القرآن الصوت الحسن (٣).
وبهذا الاسناد عن الصادق عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لم يعط أمتي أقل من ثلاث : الجمال ، والصوت الحسن ، والحفظ (٤).
وبهذا الاسناد عن الصادق عليهالسلام ، قال : ان الله تعالى اوحى الى موسى بن عمران «إذا وقفت بين يدي ، فقف موقف الذليل الفقير ، وإذا قرأت التوراة فأسمعنيها بصوت حزين» (٥).
وعن على الميثمي عن رجل عن الصادق عليهالسلام ، قال : ما بعث الله عزوجل نبيا الأحسن الصوت (٦).
وعن على بن عقبة عن رجل عن الصادق عليهالسلام ، قال : كان على بن الحسين عليهالسلام أحسن الناس صوتا بالقرآن ، وكان السقاؤون يمرون فيقفون ببابه يستمعون
__________________
(١) الوسائل ج ٤ ص ٨٥٩ حديث : ٥ والكافي ج ٢ ص ٦١٦ حديث : ١٣.
(٢) الكافي ج ٢ ص ٦١٥ حديث : ٨.
(٣) الكافي ج ٢ ص ٦١٥ حديث : ٩.
(٤) الكافي ج ٢ ص ٦١٥ حديث : ٧.
(٥) الكافي ج ٢ ص ٦١٥ حديث : ٦.
(٦) الكافي ج ٢ ص ٦١٦ حديث : ١٠.