وروى في الكافي في الصحيح أو الحسن عن معاوية بن عمار عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : «إذا اشتريت دابة فقل : اللهم ان كانت عظيمة البركة فاضلة المنفعة ميمونة الناصية فيسر لي شراءها ، وان كان غير ذلك فاصرفني عنها إلى الذي هو خير لي منها ، فإنك تعلم ولا اعلم وتقدر ولا اقدر وأنت علام الغيوب. تقول ذلك ثلاث مرات» (١).
وروى في الفقيه عن عمر بن إبراهيم عن ابى الحسن عليهالسلام قال : «من اشترى دابة فليقم من جانبها الأيسر ويأخذ من ناصيتها بيده اليمنى ويقرأ على رأسها فاتحة الكتاب ، وقل هو الله أحد ، والمعوذتين ، وآخر الحشر وآخر بني إسرائيل : قل أدعو الله أو أدعو الرحمن ، وآية الكرسي. فإن ذلك أمان تلك الدابة من الآفات» (٢).
وروى في الكافي عن هذيل عن ابى عبد الله عليهالسلام قال إذا اشتريت جارية فقل : اللهم إني أستشيرك وأستخيرك» (٣). وفي الفقيه عن ثعلبة عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : «إذا اشتريت جارية فقل : اللهم إني أستشيرك وأستخيرك ، وإذا اشتريت دابة أو رأسا فقل : اللهم قدر لي أطولهن حياة وأكثرهن منفعة وخيرهن عاقبة» (٤).
(ومنها) انه إذا قال انسان للتاجر : اشتر لي متاعا ، فالمشهور انه لا يجوز له ان يعطيه من عنده وان كان ما عنده أحسن مما في السوق.
ويدل عليه ما رواه في الكافي والتهذيب في الصحيح أو الحسن ، عن هشام بن الحكم عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : «إذا قال لك الرجل : اشتر لي ، فلا تعطه من عندك ، وان كان الذي عندك خيرا منه (٥). وما رواه في التهذيب في الموثق عن إسحاق بن عمار
__________________
(١) الكافي ـ الفروع ـ ج ٥ ص ١٥٧ حديث : ٤.
(٢) الفقيه ج ٣ ص ١٢٥ حديث : ٥٤٧.
(٣) الكافي ج ٥ ص ١٥٧ حديث : ٢.
(٤) الفقيه ج ٣ ص ١٢٦ حديث : ٥٤٨.
(٥) الوسائل ج ١٢ ص ٢٨٨ حديث : ١.