سأل عيسى بن عبد الله القمّي أبا عبد الله ( عليه السلام ) ـ وأنا حاضر ـ فقال : ما العبادة ؟ فقال : حسن النيّة بالطاعة من الوجه الذي يطاع الله منه .
وفي حديث آخر : قال : حسن النيّة بالطاعة من الوجه الذي أُمر به .
ورواه الكليني عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن شاذان بن الخليل ، قال : وكتبت من كتابه بإسناده يرفعه إلى عيسى بن عبد الله القمي ، نحوه (١) .
ورواه الصدوق في ( معاني الأخبار ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن خيثمة بن عبد الرحمن ، مثله (٢) .
[ ١٠٦ ] ١٤ ـ محمّد بن علي بن بابويه بإسناده عن الحسن بن علي بن فضال ، عن الحسن بن الجهم ، عن الفضيل بن يسار قال : قال الصادق جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) : ما ضعف بدن عمّا قويت عليه النيّة .
ورواه أيضاً مرسلاً (١) .
ورواه في ( الأمالي ) عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن فضّال ، مثله (٢) .
[ ١٠٧ ] ١٥ ـ وفي كتاب ( العلل ) عن أبيه ، عن حبيب بن الحسين الكوفي ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أحمد بن صبيح الأسدي ، عن زيد الشحام قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنّي سمعتك تقول : نيّة المؤمن خير من عمله ، فكيف تكون النيّة خيراً من العمل ؟ قال : لأنّ العمل ربّما كان رياء للمخلوقين ، والنيّة خالصة لربّ العالمين ، فيعطي عزّ وجلّ على
__________________
(١) الكافي ٢ : ٦٨ / ٤ .
(٢) معاني الأخبار : ٢٤٠ / ١ .
١٤ ـ الفقيه ٤ : ٢٨٦ / ٨٥٥ .
(١) المواعظ : ٩٥ .
(٢) أمالي الصدوق : ٢٧٠ / ٦
١٥ ـ علل الشرائع : ٥٢٤ / ١ .