القاسم بن محمّد ، مثله (٣) .
[ ٩٧ ] ٥ ـ وبالإِسناد عن المنقريّ ، عن سفيان بن عيينة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ : والنيّة أفضل من العمل ، ألا وإنّ النيّة هي العمل ، ثم تلا قوله تعالى : ( قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ ) (١) يعني على نيّته .
[ ٩٨ ] ٦ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن حديد ، عن جميل بن دَرّاج ، عن زرارة ، عن أحدهما ( عليه السلام ) قال : إنّ الله تبارك وتعالى جعل لآدم في ذرّيته أنّ من همّ بحسنة فلم يعملها كُتبت له حسنة ، ومن همّ بحسنة وعملها كُتبت له عشراً ، ومن همّ بسيِّئة (١) لم تكتب عليه ، ومن همّ بها وعملها كُتبت عليه سيِّئة .
[ ٩٩ ] ٧ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّ المؤمن ليهمّ بالحسنة ولا يعمل بها فتكتب له حسنة ، وإن هو عملها كُتبت له عشر حسنات ، وإنّ المؤمن ليهمّ بالسيّئة أن يعملها فلا يعملها فلا تكتب عليه .
[ ١٠٠ ] ٨ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دَرّاج ، عن بكير (١) ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أو عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ؛ إنّ الله تعالى قال لآدم ( عليه السلام ) : يا آدم ، جعلت لك
__________________
(٣) علل الشرائع : ٥٢٣ / ١ .
٥ ـ الكافي ٢ : ١٣ / ٤ ، وأورد قطعة منه في الحديث ٤ من الباب ٨ من أبواب مقدّمة العبادات .
(١) الإِسراء ١٧ : ٨٤ .
٦ ـ الكافي ٢ : ٣١٣ / ١ .
(١) في المصدر زيادة : ولم يعملها .
٧ ـ الكافي ٢ : ٣١٣ / ٢ .
٨ ـ الكافي ٢ : ٣١٩ / ١ ، ويأتي ذيله في الحديث ١ من الباب ٩٣ من أبواب جهاد النفس .
(١) في المصدر : ابن بكير .