وثمانين درهماً ، والدرهم وزن ستّة دوانيق ، والدانق وزن ست حبّات ، والحبّة وزن حبّتي شعير من أوسط الحبّ ، لا من صغاره ولا من كباره .
وبإسناده عن الصفّار ، عن موسى بن عمر ، عن سليمان بن حفص المروزي ، مثله (٤) .
ورواه الصدوق مرسلاً ، نحوه (٥) .
ورواه في ( معاني الأخبار ) عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، ومحمد بن يحيى ، مثله (٦) .
[ ١٢٧٨ ] ٤ ـ وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن زرعة ، عن سماعة قال : سألته عن الذي يجزي من الماء للغسل ؟ فقال : اغتسل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بصاع ، وتوضّأ بمدّ ، وكان الصاع على عهده خمسة أمداد (١) ، وكان المدّ قدر رطل وثلاث أواق (٢) .
[ ١٢٧٩ ] ٥ ـ وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الوضوء ؟ فقال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يتوضّأ بمدّ من ماء ويغتسل بصاع .
__________________
= ستمائة مثقال والصاع يزيد عليه بأربعة عشر مثقالاً وربع مثقال وهذا أضبط من التقدير بالشعير ( منه قدّه في هامش المخطوط ) .
(٣) في نسخة الفقيه : للغسل صاع من ماء وللوضوء مدّ من ماء ( منه قدّه ) .
(٤) الاستبصار ١ : ١٢١ / ٤١٠ .
(٥) الفقيه ١ : ٢٣ / ٦٩ .
(٦) معاني الأخبار : ٢٤٩ / ١ .
٤ ـ التهذيب ١ : ١٣٦ / ٣٧٦ والإِستبصار ١ : ١٢١ / ٤١١ .
(١) في المصدر : أرطال .
(٢) في هامش الأصل المخطوط : « تقدّم أن المدّ رطل ونصف » منه « قدّه » .
٥ ـ التهذيب ١ : ١٣٦ / ٣٧٨ والاستبصار ١ : ١٢٠ / ٤٠٨ .