عبد الله ، عن يونس ، عن عمر بن يزيد قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أرأيت من لم يقرّ ( بأنكم في ليلة القدر كما ذكرت ) (١) ولم يجحده ؟ قال : أمّا إذا قامت عليه الحجة ممن يثق به في علمنا فلم يثق به فهو كافر ، وأمّا من لم يسمع ذلك فهو في عذر حتى يسمع ، ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين .
[ ٥٩ ] ٢٠ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير ـ يعني ليث بن البختري المرادي ـ قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أرأيت الرادّ على هذا الامر كالرادّ عليكم ؟ فقال : يا أبا محمد ، من ردّ عليك هذا الأمر فهو كالرادّ على رسول الله وعلى الله عز وجل .
ورواه الكليني عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، مثله (١) .
[ ٦٠ ] ٢١ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن علي بن أسباط ، عن عمّه يعقوب ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من اجترى على الله في المعصية وارتكاب الكبائر فهو كافر ، ومن نصب ديناً غير دين الله فهو مشرك .
[ ٦١ ] ٢٢ ـ محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب ( الرجال ) : عن علي بن محمد بن قتيبة ، عن أحمد بن إبراهيم المراغي قال : ورد توقيع على القاسم بن العلاء (١) وذكر توقيعاً شريفاً يقول فيه : فإنه لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما يؤدّيه عنا ثقاتنا ، قد عرفوا بأنا نفاوضهم سرّنا ونحمّلهم إياه
__________________
(١) في المصدر : بما يأتيكم في ليلة القدر كما ذكر .
٢٠ ـ المحاسن : ١٨٥ / ١٩٤ .
(١) الكافي ٨ : ١٤٦ / ١٢٠ .
٢١ ـ المحاسن : ٢٠٩ / ٧٥ .
٢٢ ـ رجال الكشي ٢ : ٨١٦ / ١٠٢٠ .
(١) في المصدر : ورد على القاسم بن العلاء نسخة .