السلام ) : من توضّأ للمغرب كان وضوؤه ذلك كفّارة لما مضى من ذنوبه في نهاره ، ما خلا الكبائر ، ومن توضّأ لصلاة الصبح كان وضوؤه ذلك كفّارة لما مضى من ذنوبه في ليلته ، ما خلا الكبائر .
[ ٩٩٤ ] ٥ ـ ورواه في ( المقنع ) مرسلاً ، نحوه ، وترك حكم الصبح
[ ٩٩٥ ] ٦ ـ وعن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن علي بن أبي الصقر ، عن أبي قتادة ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : تجديد الوضوء لصلاة العشاء يمحو « لا والله » و « بلى والله » .
[ ٩٩٦ ] ٧ ـ وعن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن علي بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من جدّد وضوءه لغير حدث (١) جدّد الله توبته من غير استغفار .
ورواه في ( الفقيه ) (٢) مرسلاً ، وكذا الحديثان قبله .
[ ٩٩٧ ] ٨ ـ وزاد وفي حديث آخر : الوضوء على الوضوء نور على نور .
[ ٩٩٨ ] ٩ ـ قال : وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يجدّد الوضوء لكلّ فريضة ، وكلّ صلاة .
[ ٩٩٩ ] ١٠ ـ أحمد بن محمّد بن خالد البرقي في ( المحاسن ) : عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله
__________________
٥ ـ المقنع : ٧ .
٦ ـ ثواب الأعمال : ٣٣ / ١ ، ورواه في الفقيه ١ : ٢٦ / ٨١ .
٧ ـ ثواب الأعمال : ٣٣ / ٢ .
(١) في المصدر : صلاة .
(٢) الفقيه ١ : ٢٦ / ٨٢ .
٨ ـ الفقيه ١ : ٢٥ / ٨٢ .
٩ ـ الفقيه ١ : ٢٦ / ٨٠ وأورده في الحديث ١٧ من الباب ٣١ من هذه الأبواب .
١٠ ـ المحاسن : ٤٧ / ٦٣ .