ورواه الصدوق مرسلاً (٢) .
[ ٥٣٦ ] ٢ ـ وبالإِسناد ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : وأمّا الماء الذي يتوضأ الرجل به ، فيغسل به وجهه ، ويده ، في شيء نظيف ، فلا بأس أن يأخذه غيره ويتوضّأ به .
[ ٥٣٧ ] ٣ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : سئل علي ( عليه السلام ) أيُتوضّأ من فضل وضوء جماعة المسلمين أحبّ إليك أو يُتوضّأ من ركو أبيض مخمر ؟ قال : لا ، بل من فضل وضوء جماعة المسلمين ، فإنّ أحبّ دينكم إلى الله الحنيفيّة السمحة السهلة .
[ ٥٣٨ ] ٤ ـ أحمد بن محمّد بن خالد البرقي في ( المحاسن ) : عن ابن العرزمي ، عن حاتم بن إسماعيل ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، أنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كان يشرب وهو قائم ، ثم شرب من فضل وضوئه قائماً ، فالتفت إلى الحسن ( عليه السلام ) فقال : (١) يا بُنيّ ! إني رأيت جدّك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صنع هكذا (٢) .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (٣) .
__________________
(٢) الفقيه ١ : ١٠ / ١٧ .
٢ ـ التهذيب ١ : ٢٢١ / ٦٣٠ ، ورواه في الاستبصار ١ : ٢٧ / ٧١ .
٣ ـ الفقيه ١ : ٩ / ١٦ .
٤ ـ المحاسن : ٥٨٠ / ٥٠ .
(١) في المصدر زيادة : بأبي أنت وأُمّي .
(٢) ورد في هامش النسخة الثانية من المخطوط ما نصه : الشرب من قيام ويأتي تخصيصه بالنهار في الاشربة ( منه قده ) .
(٣) يأتي في الحديث ١٣ من الباب ٩ من هذه الأبواب .