بهم (١) ، ثم خرج إلى الشام مجاهدا فاستشهد يوم أجنادين (٢) ، وقيل في فتح دمشق وقيل باليرموك ، وكان أميرا على بعض الكراديس فيه.
وقد روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم حديثا.
روى عنه مصعب بن سعد ، وأظنه لم يلقه.
أخبرنا أبو الفضل محمّد بن إسماعيل ، أنبأ أحمد بن محمّد (٣) الخليلي ، أنا علي بن أحمد بن محمّد الخزاعي ، نا الهيثم بن كليب ، أنا علي بن عبد العزيز حدثنا.
[ح](٤) وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد المالكي ، أنبأ أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنبأ جدي أبو بكر ، أنا محمّد بن يوسف ، نا محمّد بن حمّاد ، أنا [أبو](٥) حذيفة موسى بن مسعود ، نا سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن مصعب بن سعد ، عن عكرمة بن أبي جهل قال :
قال [لي](٦) رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم جئته مهاجرا ـ وفي حديث المالكي : لما جئته : «مرحبا بالراكب المهاجر» ، قلت : والله يا رسول الله لا أدع نفقة أنفقتها عليك إلّا أنفقت مثلها في سبيل الله [٨٢٠٠].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن (٧) علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، نا أحمد بن سعيد الدارمي ، وأبو خيثمة وجماعة قالوا : نا أبو حذيفة ، ثنا سفيان عن أبي إسحاق ، عن مصعب بن سعد ، عن عكرمة بن أبي جهل قال : لما قدمت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «مرحبا بالراكب المهاجر» [٨٢٠١].
وأخبرناه أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنبأ أبو عبد الله بن مندة ، أنبأ أحمد بن محمّد بن إبراهيم الوراق ، نا أحمد بن محمّد البرى (٨) ، نا موسى بن مسعود أبو حذيفة ، نا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن مصعب بن سعد ، عن عكرمة بن أبي جهل أنه أتى النبي صلىاللهعليهوسلم فلما رآه قال : «مرحبا بالراكب المهاجر» ثم ذكر الحديث.
__________________
(١) انظر فتوح البلدان للبلاذري.
(٢) موضع بالشام من نواحي فلسطين.
(٣) في م : أحمد بن محمد بن محمد الخليلي.
(٤) زيادة عن م.
(٥) زيادة عن م ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٠ / ١٣٧.
(٦) زيادة عن م.
(٧) الأصل : «أن» والتصويب عن م.
(٨) كذا رسمها بالأصل وم.