فلما صلّى وعلم أن قاصديه قد تكاملوا ببابه طلبه فأدخل إليه وهو خال ، فسأله عن حاله ، فشكا اختلالا شديدا ، فوضع أبو الحسن يده على خفه فأصعدها إلى رأس خفه ، فوجده بغير سراويل فأمر له بجائزة وتقليد ، ولم يزل يتعاهده ببرّه إلى أن توفي.
٤٧٩٣ ـ علي بن أحمد
أبو الحسن الملوني الفقير
قدم دمشق وحدث بها عن أبي عبد الله الرّوذباري.
كتب عنه أبو محمّد إبراهيم بن الخضر بن زكريا الصائغ.
٤٧٩٤ ـ علي بن أحمد
أبو الحسن النيسابوري
حدّث عن أبي محمّد بن أبي نصر ، وسمع منه بدمشق.
كتب عنه بعض الغرباء.
٤٧٩٥ ـ علي بن أحمد
أبو الحسن القزويني القاضي
حدّث بدمشق عن علي بن محمّد المصري.
روى عنه عبد الرّحمن بن عمر بن نصر.
وعندي أنه علي بن محمّد بن عبد الله ، والله أعلم.
٤٧٩٦ ـ علي بن أحمد
أبو العباس الثّغري
حدّث بدمشق عن أبي القاسم عبد الرّحمن بن حبيب.
روى عنه علي بن الخضر بن سليم السّلمي.
قرأت بخط أبي الحسن علي بن الخضر ، أنبأ أبو العباس علي بن أحمد الثغري ـ قراءة عليه بدمشق ـ عند قدومه إليها.
كذا قال ، وهو علي بن العباس بن أحمد يأتي (١) [فيما بعد](٢).
__________________
(١) قوله : يأتي فيما بعد ، ليس في م. ومكانها بياض ، «ويأتي» ليس في «ز».
(٢) «فيما بعد» زيادة عن «ز».