ذكر من اسمه علقمة
٤٧٤٨ ـ علقمة بن الأرتّ ، ويقال الأرث العبسي أو القيني
شهد وقعة فحل ، وقال فيها شعرا.
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلّم وغيرهما.
قالوا : حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأ أبو الحسين أحمد بن علي بن محمّد الدولابي ، نا أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن عبد الغفار البعلبكي ، أنا أبو يعقوب إسحاق بن عمار بن حسن بن محمّد بن حسن ، أنا أبو بكر محمّد بن إبراهيم بن مهدي المصّيصي ، أنا عبد الله بن محمّد بن ربيعة القدامي ، حدّثني عمرو بن مالك العتبي عن أدهم بن محرز بن أسد الباهلي عن أبيه فذكر حديثا قال فيه :
فلما بلغ الروم أن أبا عبيدة قد أقبل نحوهم تحولوا إلى فحل ، فنزلوها وهي من أرض الأردن ، وجاء المسلمون بأجمعهم حتى نزلوا بها ، وخرج علقمة بن الأرث القيني فجمع من أصحابه من بلقين ، وجاءت لخم وجذام وغسان وأفناء قضاعة فدخلوا مع المسلمين ، وأخذ أهل البلد من النصارى يراسلون المسلمين فيقدمون رجلا ويؤخرون أخرى ويقولون : يا معشر المسلمين أنتم أحبّ إلينا من الروم ، وإن كانوا على ديننا ، أنتم أوفى لنا وأرأف بنا ، وأكف عن ظلمنا من الروم ، ولكنهم قد غلبونا على منازلنا ، وذكر الحديث.
قال القدامي : وقال علقمة بن الأرت القيني :
ونحن قتلنا كل ترب نناله |
|
من الروم معروف النجار منطّق |
ونحن طلقنا بالرماح نساءهم |
|
وأبنا إلى أزواجنا لم تطلّق |
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، أنا أبو الحسين الفارسي ، أنا أبو سليمان الخطابي قال : قال علقمة بن الأرت :