قرأ عليه أبو علي الأهوازي بحرف ابن عامر.
٤٨٧٧ ـ علي بن الحسين (١) بن علي بن المظفر
أبو تراب الرّبعي المقرئ
المعروف بالأمير سعيد الدولة ابن السّيوري
سمع بدمشق رشأ بن نظيف ، وأبا عبد الله محمّد بن علي بن (٢) الحسين الكوفي المعروف بابن الحافظ ، وأبا القاسم السّميساطي.
وقرأ القرآن بعدة روايات ، وكتب له بخط حسن أشياء من علوم القرآن ، وكان يقول الشعر.
كتب عنه : غيث بن علي بصور ، وأنشدنا عنه أبو الحسن (٣).
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، أنشدنا الأمير سعيد الدولة أبو تراب علي بن الحسين الرّبعي على باب [داره](٤) بصور ، أنشدنا أبو الحسن رشأ بن نظيف عند سماعنا منه كتاب المجالسة في سنة خمس وثلاثين وأربعمائة بدمشق في داره ، أنشدنا أبا هشام (٥) ، أنشدنا أبو القاسم الزّجّاجي ، أنشدني أبو إسحاق الزّجّاج قال : من أحسن ما قيل في الشيب قول ابن (٦) الرومي ، قال : وأنشدنيه لنفسه :
كما لو أردنا أن نحيل شبابنا |
|
مشيبا ولم يأن المشيب تعذّرا |
كذلك يعنّينا إعادة شيبنا |
|
شبابا إذا ثوب الشباب تحمّرا |
أبى الله تدبير ابن آدم نفسه |
|
وأنّى يكون العبد إلّا مدبرا |
قرأت بخط أبي الفرج غيث بن علي : سألت الأمير سعيد الدولة أبا تراب علي بن الحسين عن مولده؟ فقال : لليلة بقيت من رجب سنة أربع وعشرين وأربعمائة بدمشق ، وأبي من البصرة.
قال لي أبو عبد الله محمّد بن الحسن بن أحمد بن الملحي ، وكتبه لي بخطه ابن
__________________
(١) في «ز» : الحسن ، تصحيف.
(٢) «علي بن» استدرك على هامش «ز» ، وبعدها صح.
(٣) في «ز» : الفقيه أبو الحسن.
(٤) بياض بالأصل ، واللفظة غير مقروءة في م لسوء التصوير ، والمستدرك عن «ز».
(٥) كذا بالأصل ، وفي م : «براء» وفي «ز» : ابن بزار.
(٦) الأصل : «قيل الرومي» واللفظة غير واضحة في م ، والمثبت عن «ز».