٤٨٩٣ ـ علي بن حمزة
أبو الحسن الأديب
مصنف الرسالة الخمارية ، قدم دمشق ، ومدح بها أبا الفتح صالح بن أسد الكاتب في شهور سنة ثلاثين وأربعمائة.
روى عنه أبو الحسن علي بن عبد السّلام الصوري.
أنبأنا أبو الفرج غيث (١) بن علي ، نا أبي أيوب (٢) ، نا أبي علي بن عبد السلام (٣) بن محمّد قال : قرأت على أبي الحسن علي بن حمزة الأديب سنة أربع وثلاثين وأربعمائة قوله :
فقولي صدق ليس فيه كذاب |
|
وجدي إذا حد المقال لباب |
وكيف يجيب قلبي وقد غدا |
|
دعائي على الأيام ليس يجاب |
ومحتوم أمري لا يطاع سفاهة |
|
ومكتوم سرّي ما عليه حجاب |
وبحر دموعي موجه متلاطم |
|
له أبدا تحت الظلام عتاب |
ونار ضلوعي ليس يخبو كأنما |
|
لها في الحشا ما نحن (٤) شهاب |
وقد بيّن البين المشتت لوعتي |
|
وللعين في معنى الرباب رباب (٥) |
وهدت يد الأحزان ركن تجلدي |
|
فربع سلولي [بالخراب](٦) خراب |
ودون عقاب الحب إن كنت غالبا (٧) |
|
بطرق الهوى للعاشقين (٨) عباب |
وأقسم أن العاذلات ... (٩) |
|
..... (١٠) الشامتات صلاب |
بشوقي إليه لا يزال مجد (١١) |
|
..... (١٢) عليه تراب |
وكم لي كتاب فيه ...... (١٣) |
|
... (١٤) [له](١٥) ممن أحب جواب |
__________________
(١) بالأصل : «أبو الفرج ، نا عبيد» والتصويب عن م ، وانظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣٨٩.
(٢) كذا بالأصل وفي م : بن أبي. وبعدها بياض.
(٣) الأصل : عبد الله ، والمثبت عن م.
(٤) كذا رسمها بالأصل وم وبدون إعجام ، وفوقها بالأصل : ضبة.
(٥) رسمها في الأصل : «الربابا باب» كذا ، والذي أثبت عن م؟!.
(٦) بياض بالأصل ، والمستدرك عن م.
(٧) كذا ، وفي م : عالما.
(٨) غير مقروءة بالأصل ورسمها : «للغسلين» والمثبت عن م.
(٩) بياض بالأصل وم.
(١٠ و ١٢ و ١٣ و ١٤) بياض بالأصل وم.
(١١) بياض في م مكانها.
(١٥) زيادة عن م.