الحسن الكفرطابي قليل الدين على ما ذكر لي ، ومات بعلة الفالج.
وأخبرنا أبو محمّد أيضا ، نا عبد العزيز قال : توفي أبو الحسن علي بن الحسن الكفرطابي يوم الجمعة الرابع من شهر ربيع الآخر سنة ست وخمسين وأربعمائة ، حدّث عن أبي بكر عبد الله بن محمّد بن هلال الحنّائي بشيء يسير.
٤٨٤٦ ـ علي بن الحسن بن علي بن سعيد بن محمّد بن سعيد
أبو الحسن بن أبي علي العطّار
كان أبوه مقدم الشهود بدمشق ، وسمّعه الحديث الكثير من أبوي القاسم السّميساطي والحنّائي ، وأبي بكر الخطيب وغيرهم.
كان أبوه مقرئا ، فاشترى له جارية مغنية ، فتعلم منها الغناء ، ثم افتقر فكان يغني في مجالس الشرب ، ويشرب الخمر إلى أن كبر وضعف ، وساءت حاله ، فرغبناه في التوبة ، فتاب ، وترك الغناء مدة ، وسمعنا منه قطعة من تاريخ بغداد ، وأدب الكاتب لابن قتيبة ، ومشكل القرآن له عن الخطيب ، وأجزاء منشورة ، وخرجت إلى بغداد سنة عشرين وخمسمائة وتركته حيا.
أخبرنا أبو الحسن بن سعيد ، أنا أبو القاسم السّميساطي ، نا عبد الوهاب بن الحسن الكلابي ـ بدمشق ـ سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة ، نا سعيد بن عبد العزيز الحلبي ، نا أبو نعيم عبيد بن هشام ، نا مالك ، عن عبد الله بن يزيد ، عن ابن (١) عيّاش الزّرقي ، عن سعد بن أبي وقّاص : أن النبي صلىاللهعليهوسلم نهى أن يباع الرّطب بالتمر [٨٢٩١].
سئل أبو الحسن بن سعيد عن مولده فقال : في رجب سنة خمس وأربعين.
وتوفي أبو الحسن في صفر سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة ودفن بباب الصّغير.
٤٨٤٧ ـ علي بن الحسن بن علي بن عبد الواحد
ابن موحّد بن إسحاق بن إبراهيم بن سلامة
أبو الحسن السّلمي المعروف بابن المقرئ (٢)
سمع أبا الفضل عبد الوهاب بن علي.
__________________
(١) الأصل : «عن» تصحيف ، والتصويب عن م و «ز».
(٢) كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : «ابن البري» وفي المختصر : ابن البري.