قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ثلاثة لا تقبل لهم صلاة ، ولا يصعد لهم إلى الله حسنة : السكران حتى يصحو ، والمرأة السّاخط عليها زوجها (١) ، والعبد الآبق حتى يرجع فيضع يداه على يد مواليه» [٨٢٧٨].
قرأت (٢) على أبي عبد الله الخلّال (٣) ، عن سعيد بن أبي سعيد ، أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن بندار قال : سمعت أبا بكر محمّد بن داود الرقي بدمشق يقول : سمعت أبا بكر بن إسماعيل الفرغاني يقول :
قال رجل من الجهلة لبعض المتصوفة : أين هو؟ قال : لعنك الله ، أتطلب مع العين الأثر؟ هو أجلّ من أن يخفى ، وأعزّ من أن يرى.
قرأت على أبي (٤) القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ قال.
علي بن الحسن بن المثنّى العنبري أبو الحسن الصوفي ، وكان له بيان ولسان في علوم الحقائق ، سكن نيسابور غير مرة ، آخرها سنة ثلاث وستين وثلاثمائة ، سمع أبا نعيم وأقرانه وكتب بالعراق والشام ومصر.
وذكر أبو الفضل محمّد بن طاهر المقدسي الحافظ في كتاب : «تكملة الكامل في معرفة الضعفاء» قال :
علي بن الحسن بن بندار بن محمّد بن المثنّى العنبري الصوفي الطبري أبو الحسن قال الإدريسي : قدم علينا سمرقند في سنة نيّف وخمسين وثلاثمائة ، وحدّث بها عن أبيه ،
__________________
(١) إلى هنا ينتهي الخرم في «ز» ، والذي بدأ بعد نهاية الجزء الخامس والأربعين بعد الثلاثمائة وذكره ما عورض به من السماعات.
وفي بداية الجزء السادس والأربعين كتب فيها :
الجزء السادس والأربعون بعد الثلاثمائة من كتاب تاريخ مدينة دمشق حماها الله وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها ، تصنيف الإمام الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله الشافعي رحمهالله.
سماع ولده القاسم علي بن الحسن بن هبة الله واجتاز له من بعض شيوخ أبيه ، رحمهمالله.
بسم الله الرحمن الرحيم.
خرم بالأصل (انسحب هذا الخرم من نهاية الجزء الخامس والأربعين والثلاثمائة إلى هنا).
(٢) بالأصل : أخبرنا علي بن عبد الله ، تصحيف ، والتصويب عن «ز».
(٣) في «ز» : الحافظ.
(٤) الأصل : «أنبأنا علي بن القاسم» قومنا السند عن «ز».